غطت مبادرة الجمعية الخيرية الافتراضية "ناس الخير" وغيرها عبر شبكة التواصل الاجتماعية الفايس بوك على مختلف الأصعدة التضامنية بالجزائر لتتحول بذلك إلى أنجح جمعية خيرية افتراضية بالوطن حيث تحولت "ناس الخير" كما يدل اسمها إلى لقاء لفعل الخير في كل المجالات ونشاطها لم يبق مقتصرا على الأعمال الخيرية في الوطن بل يتعداه إلى الخارج. هم شباب أعطوا الوجه الايجابي للفايس بوك وأعادوا للشباب فكرة العمل التطوعي والثقة في الأعمال الخيرية متيقنين في ذلك بالقوانين الخاصة التي تسير العمل التطوعي. وخلال شهر رمضان المنصرم، برز عمل "ناس الخير" من خلال الحملات التضامنية المتميزة عبر التراب الوطني. وفي السياق، أفاد الشاب المتطوع ضمن الجمعية فاروق، في تصريح أدلى به للقناة الأولى، أن الجمعية تأسست في اكتوبر2010 بالجزائر العاصمة وكان أول نشاطها تجاه الحاجة بالرحمة، القاطنة بمدينة الأغواط، ومن يومها افتتحت الجمعية، التي تضم 400 عضو على مستوى العاصمة، فروعا عبر التراب الوطني لتشمل حاليا 1500 عضو عبر كامل التراب الوطني. وأضاف المتحدث أن جل نشاطات الجمعية تنظم على الانترنيت لاسيما على الفايس بوك و"سكايب" مشيرا إلى ان المهمة الأولى للجمعية تكمن في تنظيف الشواطئ والغابات. ومن جهتها أوضحت الشابة المتطوعة ضمن الجمعية أنيسة، في تصريح للقناة الاولى، أن أول يومها الذي التحقت فيه بجمعية ناس الخير صادف أول محرم، مشيرة أنها علمت بالجمعية من خلال الانترنيت وبواسطة صديقة لها التي أرشدتها إلى الجمعية التي كانت تنشط بها هي الأخرى، حيث أرسلت لها رسالة قصيرة هاتفية تخبرها فيها أنها على استعداد للذهاب إلى دار الرحمة وداعية صديقتها لمرافقتها وبعد اعجابها بالاجواء السائدة التحقت بالجمعية. من الشباب المتطوع والناشط في أعمال ناس الخير فاروق وأنيسة في تصريح للقناة الاولى. واليوم تزايد عدد المتطوعين في كل ولايات الوطن للقيام بكل النشاطات الخيرية الى جانب الجمعيات التي ستزيد في زرع عامل الثقة بين كل الهيئات الرسمية والخاصة وتحديدا بين المواطنين ليبقى طموح ناس الخير هو زرع الأمل والثقة في نفوس الشباب وتدعيم دور المجتمع المدني عبر شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا وتأثيرا. أصداء لشباب ناس الخير في ميكروفون القناة الاولى