سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة النفسانيين تذكّر وزارتي الشباب والرياضة والوظيف العمومي بشأن الترقية ومنحة التأهيل في انتظار ما سيصدر من قرارات في اجتماع المكتب الوطني المقرر عقده هذا الأسبوع
وجهت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين خلال الأسبوع المنصرم ثلاث مراسلات لكل من وزارتي الشباب والرياضة والصحة والسكان ومديرية الوظيف العمومي للاستفسار عن مآل إجراءات الإدماج الانتقالي من جهة، والتأخر في صرف منحة التأهيل من جهة أخرى، على أن تعقد النقابة اجتماعا للمكتب الوطني خلال هذا الأسبوع لمناقشة هذه الملفات والمطالب الأخرى العالقة التي لم يتكفل بها مسؤولو القطاعات التي يعمل فيها الأخصائيون النفسانيون. لاتزال مطالب ومشاكل الأخصائيين النفسانيين تراوح مكانها دون أن تتدخل السلطات العمومية لإيجاد حلول لها، قصد التخفيف من معاناة الموظفين الذين يشارف العديد منهم على الإحالة على التقاعد دون الاستفادة من بعض الحقوق خاصة تلك المتعلقة بالحق في الترقية، والذي من شأنه السماح لهم بتحسين وضعيتهم المهنية في الانتقال من رتبة إلى رتبة ومن تصنيف إلى تصنيف بالإضافة إلى الفارق في القيمة المالية التي تمنح لهم للمنصب الجديد. ويطرح هذا المشكل الذي يعاني منه الأخصائيون النفسانيون العاملون في وزارة الشباب والرياضة منذ سنوات عديدة، لكن دون أن يلتفت مسؤولوها إليها، ولم يكلفوا أنفسهم عناء الفصل في هذا الملف. وقال رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، الدكتور كداد خالد، في تصريح ل ”الفجر” أمس ”إن الزملاء العاملين في قطاع الشباب والرياضة ينتظرون ومنذ سنوات تسوية وضعيتهم إزاء الترقية، من خلال إصدار الترخيص الاستثنائي من أجل السماح لهم بإجراءات الإدماج الانتقالي التي هي حق من حقوقهم. فمنذ التحاقهم بمناصبهم بقوا في الرتبة نفسها والتصنيف الذي باشروا مهامهم فيه منذ التحاقهم به للوهلة الأولى، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات إزاء وضعيتهم العالقة”. وتابع المتحدث بأن الأخصائيين النفسانيين العاملين في قطاع الشباب والرياضة ”لما سئموا من لغة الوعود التي لم تتحقق على الميدان توجهوا إلى النقابة وطرحوا انشغالاتهم عليها، وقامت إثر ذلك النقابة بتوجيه العديد من المراسلات إلى كل من وزارة الشباب والرياضة ومصالح المديرية العامة للوظيف العمومي، وهذا من أجل النظر في مطالبهم وتحقيقها لكن دون جدوى مما دفع المعنيين (الموظفين) لأكثر من مرة إلى التهديد بالاعتصام والاحتجاج أمام مقر الوزارة، لكن دعوة مسؤولي الوزارة إلى عقد لقاءات مع ممثلي الأخصائيين النفسانيين العاملين في وزارة الشباب والرياضة كان يؤجلها تحسبا لنتائج تلك الاجتماعات، لكن في الأخير تكون مجرد وعود فقط”. وفي السياق ذاته، أعلن كداد أن النقابة وجهت خلال الأسبوع الفارط مراسلة تذكيرية إلى وزارة الشباب والرياضة بخصوص إجراءات الإدماج الانتقالي لفائدة الزملاء قصد حصولهم على حق الترقية والشيء نفسه بالنسبة للمديرية العامة للوظيف العمومي التي وجهت لها بالمناسبة مراسلة هي الأخرى تذكيرية لحل هذا المشكل العالق. أما بشأن منحة التأهيل للأخصائيين النفسانيين والتي لم تصرف حتى الآن وهو ما جعل موظفي السلك قلقين على عدم صرفها لهم ، تم في هذا الخصوص مراسلة مديرية التنظيم والشؤون العامة بوزارة الصحة والسكان للاستفسار عن هذا الأمر، معلنا أن اجتماعا للمكتب الوطني سيعقد خلال هذا الأسبوع لدراسة ومناقشة كل هذه المسائل.