ذكرت الشرطة الأفغانية أن امرأة (22 سنة)، فجرت نفسها، أمس، في حافلة صغيرة تقل أجانب على طريق مزدحم يؤدي إلى مطار العاصمة كابول، وقتلت تسعة أجانب. وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر من الشرطة قولها إن تسعة أجانب قتلوا في هجوم "انتحاري" استهدف حافلة قرب مطار كابول. وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن معلومات عن جنسيات الضحايا، مضيفا أنه لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وبدورها نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى قائد شرطة كابل محمد أيوب سالنغي قوله: "لقد وقع اعتداء على حافلة صغيرة كانت تنقل أجانب، هناك الكثير من الضحايا، ولا يمكنني تحديد عددهم في هذه اللحظة". ومن جهته، قال مصور للوكالة إنه شاهد ست جثث في موقع الحادث. وأكدت قوة المساعدة الدولية على إحلال السلام في أفغانستان (إيساف)، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، هذا التفجير، موضحة أنه "حتى الآن لا يوجد أي تقرير يتحدث عن ضحايا من قوة إيساف". وتظاهر أكثر من ألف أفغاني في شوارع كابول بشكل عنيف ضد الفيلم المسيء للإسلام، والذي أنتج في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأضرموا النار في سيارات الشرطة بشارع يضم قواعد لحلف الأطلسي والولاياتالمتحدة، بحسب ما أفادت السلطات الأفغانية. من جهة أخرى، تعرضت الحياة للشلل، أمس، في وادي كشمير بسبب الإضراب الذي دعت إليه العديد من المنظمات الهندية احتجاجًا على الفيلم المسيء للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي تم إنتاجه في الولاياتالمتحدة وأثار موجة من الغضب في دول العالم الإسلامي. وذكرت وكالة "برس ترست أوف إنديا"، أن المدارس والمتاجر ومؤسسات الأعمال ومحطات الوقود أغلقت اليوم بعد دعوة كل من التحالف الاقتصادي لكشمير، والفصيل المتشدد لمؤتمر الحريات، وجبهة تحرير جامو وكشمير، وجمعية المحامين للمحكمة العليا بكشمير والعديد من الجماعات الدينية للإضراب العام. وأفادت الوكالة بأن المحامين قرروا الامتناع عن العمل في المحاكم اعتراضًا على الفيلم، وقد شهدت شوارع بعض لمناطق من الوادي هدوءً بسبب قلة عدد السيارات المارة، مشيرة إلى تنظيم عدد من المظاهرات السلمية في عدة مناطق بمدينة سريناجار وأماكن أخرى في وادي كشمير.