أقدم منسق فرع كرة القدم لمولودية الجزائر، عمر غريب، على إقالة المدرب الفرنسي، جون بول رابيي، مباشرة بعد الهزيمة التي مني بها الفريق في لقاء الداربي ضد الجار اتحاد العاصمة بهدف نظيف في ملعب 5 جويلية الأولمبي. لم يهضم منسق الفرع عمر غريب الطريقة التي خسر بها فريقه المباراة المحلية خاصة وأنه ظهر بوجه شاحب ولم يقدم مردودا مقبولا مما قطع الشك باليقين أن أحوال المولودية مع التقني الفرنسي ليست على ما يرام لاسيما وأنه أحدث تغييرات عديدة على التشكيلة الأساسية وقام بإبعاد بعض العناصر التي كان يعول عليها المسيرون كثيرا هذا الموسم، على غرار حشود الاحتياطي وغازي ومكلوش وكذا عطافان. وقد لقي المدرب جون بول رابيي نفس مصير مواطنه باتريك لوفينغ، الذي أقيل قبل انطلاقة البطولة. ولم تتأخر إدارة العميد في البحث عن خليفة رابيي الذي فسخ عقده أمس بالتراضي واتفق مع المسيرين على القيمة المالية التي يتحصل عليها نظير إقالته من منصبه. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن منسق الفرع، عمر غريب، اتصل رسميا بالمدرب جمال مناد سهرة أول أمس وعرض عليه فكرة تدريب الفريق ولكن المدرب السابق لشباب بلوزداد طلب منه الجلوس معه حول طاولة المفاوضات من أجل الاتفاق على بعض النقاط، مثلما صرح به، قائلا إن عرض المولودية يهمه ولكن هناك بعض الشروط يجب توفيرها رافضا الكشف عنها. ومن جهة أخرى كشفت ذات المصادر أن المدرب السابق لشبيبة القبائل، ألان غيغر، هو أيضا محل اهتمام عمر غريب ويريد ربط الاتصالات مع مناجيره الذي عرض خدماته على العميد. ورغم الانطلاقة القوية التي سجلها العميد في البطولة بتحقيق فوزين متتاليين إلا أن الهزيمة المسجلة في مواجهة اتحاد العاصمة أعادت الفريق إلى نقطة الصفر وأدخلت الشكوك في نفوس الأنصار، خاصة وأن بعض اللاعبين الذين تم استقدامهم هذه الصائفة ظهروا بوجه شاحب على غرار والي وقاسم مهدي ومبيلي.