كثير من حالات العقم كانت النسوة والعجائز، قديما، يرجعنها إلى مكره أو سحر يمس المرأة من قبل الأرواح الشريرة التي تترصد الحناء التي تربطها العروس ليلية زفافها. لهذا فالعجائز كن دائما ينصحن أي متزوجة لم يسعفها الحظ في إنجاب الأطفال بإعادة الحناء في طقوس خاصة، مع إحدى العرائس التي تكون في الغالب من الأهل والأقارب، حيث تعيد العاقر ربط الحنة وراء العروس الجديدة من نفس الإناء.. اعتقادا أن الحنة الجديدة تمسح التي قبلها، وبالتالي سيذهب الشر الذي يتربص بالعاقر في حنة الزفاف.