تقود حركة التقويم والتأصيل هذه الأيام، حملة واسعة لإسقاط القوائم الانتخابية للأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، من خلال جمع توقيعات ضد المحافظين وتحسيس المناضلين بالالتحاق بالحركة، وهذا على غرار ما حدث هذه الأيام بكل من ولاية سطيف، بشار، الأغواط، سيدي بلعباس، المدية، تيبازة وأخيرا المسيلة، ليلة أول أمس الخميس. وفي هذا السياق، أبرقت حركة التقويم والتأصيل لتنسيقية ولاية المسيلة بيانا إعلاميا تدعو فيه جميع المناضلين التابعين لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى الانخراط في حركة التقويم، من إجل إعادة الاعتبار للحزب وإنقاذه، كما حذرتهم من الاستقالات والانضمام لتشكيلات سياسية أخرى. وذكر بيان التنسيقية الولائية التي تعد أحد أنشط الفروع، أنها ” تتبرأ من الطريقة التي تتم بها حاليا عملية إعداد ملفات الترشح للانتخابات المحلية القادمة”، كما عبرت عن أسفها الشديد لهجرة بعض المناضلين باتجاه تشكيلات سياسية أخرى. وذكر البيان أن ”ملفات الترشح الآن لدى عناصر بلخادم على مستوى المحافظة، هي جميعها ملفات غرباء عن الحزب ورجال انتهازيين وأصحاب الشكارة”. وخلص البيان إلى دعوة المناضلين للالتحاق بالحركة من أجل إعادة الحزب إلى مساره الصحيح، وإنقاذه في هذا الظرف العصيب وعدم ترك المجال للغرباء للاستيلاء على الحزب. ويأتي هذا البيان بعد بيان سحب الثقة الذي أعدته تنسيقية التقويم والتأصيل لولاية تيبازة، حيث دعت الحركة جميع مناضلي الأفالان الأصليين إلى الالتفاف حولها، والسير وراء منسق الحركة بالولاية، قصد ”التصدي للمحافظ عبد القادر زحالي والعمل على تنحيته من على رأس المحافظة، بعد أن تحولت هذه الأخيرة إلى مقر للبلطجية وتبييض الأموال المشبوهة”.