يستمد الفن الرابع أصالته من ماضيه وما قدمه كبار فنانيه, الذين ساهموا في وضع عجلته الأولى على مسار الإبداع الفني, لِيمد جذور تواصله مع الحاضر ويتطلع نحو المستقبل بكل ثبات, فهل ساهم شباب اليوم في الحفاظ على وتيرة السير ذاتها لعجلة المسرح الجزائري؟ أم عجلوا سيرها؟ أم أنهم توقفوا عند تجارب السلف واكتفوا باجترار أعمالهم؟ أسئلة كثيرة تُطرح حول ما تمنحه النصوص الشبابية اليوم لهذا اللون الفني رغم أن الساحة الثقافية لا تخلو من إسهامات هؤلاء, مُدعمة بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب, فإلى متى تبقى الثقة فيما يقدمه شبابنا مهزوزة, أو بالأحرى حبيسة مخابر الإبداع التي تنظر إليهم كفئران تجارب تحتمل النجاح كما الإخفاق؟