عبّرت سوريا عن أملها في أن تُسهم المحادثات التي يجريها المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، في دول الشرق الأوسط في إتاحة الفرصة "لمبادرة بنّاءة" لإنهاء الحرب الأهلية، لكنها كرّرت تأكيدها على ضرورة احترام طرفي الصراع لأي خطة للسلام وكان الإبراهيمي قد دعا لوقف إطلاق النار في عيد الأضحى، الذي يحلّ في وقت لاحق من الشهر الجاري، بعد أن أجرى محادثات مع عدد من زعماء دول المنطقة، منهم المؤيد والمعارض للرئيس السوري بشار الأسد وقالت مصادر دبلوماسية ل"رويترز" إنّ مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية بشأن الصراع السوري يحاول إقناع الحكومة السورية والمعارضة بقبول هدنة، والسماح بنشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة في البلاد لمراقبة الالتزام بها ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية قوله "الجانب السوري بانتظار قدوم الأخضر الإبراهيمي الموفد الأممي إلى سورية، للاستماع منه إلى نتائج جولته في الدول التي زارها، ومنها الدول التي لها تأثير معلَن على الجماعات المسلحة." وقالت إنّ مقدسي "عبّر عن الأمل بأن يكون الإبراهيمي حمل من هذه الدول ما يؤدي إلى نجاح أي مبادرة بنّاءة"