سيدخل أساتذة التعليم الثانوي والتقني، في ولايتي الأغواط وبومرداس، في حركة احتجاجية يومي 29 و30 أكتوبر الجاري بسبب المشاكل العالقة التي لم تجد طريقها إلى الحل، الأولى بسبب نقص التأطير وغياب الأمن وعدم التكفل بمطالب الأساتذة، أما الثانية فيتعلق فيها الأمر برفض اللجنة القديمة للخدمات الاجتماعية تسليم المهام للجنة المنتخبة الجديدة. وأعلن المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”الكناباست” أن قرار الإضراب في ولاية الأغواط بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني المقرر يوم 29 أكتوبر الجاري، والذي سيتبع باعتصام أمام مديرية التربية جاء لعدة أسباب، منها كما قال المكلف بالإعلام ب”الكنابست” مسعود بوديبة، أمس، في تصريح ل”الفجر”، بسبب ”نقص التأطير، وغياب وانعدام الأمن في المؤسسات التربوية وعلى مستوى محيطها، وسوء التسيير على مستوى مديرية التربية من خلال عدم التكفل بمطالب الأساتذة ومعالجة مشاكلهم سواء كانت المهنية أو الاجتماعية، وهذه المشاكل عجلت بتصعيد الحركة الاحتجاجية”. أما بولاية بومرداس التي قرر فيها التنظيم ذاته (الكناباست) شن إضراب يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، فإن ذلك يعود إلى امتناع المكتب القديم المسير للخدمات الاجتماعية عن تسليم المهام إلى المكتب الجديد والتمادي في ذلك، وهو ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا، وطالبت مديرية التربية بالتدخل من خلال استخدام صلاحياتها، لإجبار الهيكل القديم على تسليم المهام إلى الهيكل الجديد في إطار ما يخوله القانون.