قال الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، صالح صويلح، أن هذا الأخير يعمل جاهدا مع الفيدرالية الوطنية للحرفيين والصناعات التقليدية بالتنسيق مع وزارة التكوين المهني والتمهين، للوصول إلى اتفاقيات شراكة مع عدد من الشركات الخاصة والعمومية، بهدف إدماج الحرفيين وضمان مناصب عمل من جهة والتوجه إلى الاحترافية وتشجيع المنافسة من جهة أخرى. أوضح صالح صويلح، خلال منتدى ”المجاهد” أمس، أن اتحاد التجار وبغرض تكييف الحرفيين مع المهن الجديدة التي تعتمد أساسا على أحدث التكنولوجيات والتقنيات الحديثة والحد من انتشار البطالة، دعا عددا كبيرا من المؤسسات للتوصل إلى اتفاقية تعاون بالتنسيق مع الوزارة الوصية وفيدرالية الحرفيين، الأمر الذي عرف استجابة مؤسسة واحدة أبيسي” متخصصة في البناء والتجهيزات العمرانية، بعدما تم الاتفاق على مجموع من المطالب أهمها حماية الحرفيين وضمان كل المستحقات المالية، كما جاء على لسان رضا يايسي، رئيس فيدرالية الحرفيين، في انتظار التوقيع الرسمي فقط. وفي السياق نفسه، كشف ممثل مؤسسة ”اأبيسي”، مغرابي كريم، أن تعداد الحرفيين يتوقف حسب طبيعة المشروع، وكأول خطوة سيتم إدماج مابين 300 إلى 500 حرفي في مجال البناء ومكوناته. وهي المبادرة التي اعتبرت خطوة هامة في ذات المجال حيث من شأنها أن تساهم بقدر كبير في توفير مناصب شغل بالنسبة لصالح صويلح كأمين عام لاتحاد التجار، خاصة أن عدد الحرفيين وطنيا بلغ حدود 420 ألف حرفي بالنسبة للمنخرطين، مضيفا أن العمل جار مع الوزارة الوصية وفيدرالية الحرفيين لتسطير برامج ودورات تكوينية (ميدانية ونظرية) للحرفيين الذين لا يتوفرون على شهادات معتمدة. وعليه دعا ذات المتحدث كل المؤسسات إلى الاعتماد على الحوار من أجل الوصول إلى اتفافيات تعاون وشراكة لتشجيع مختلف الحرف والمهن. وعن موضوع الأسعار، دعا صالح صويلح وزارة التجارة، خاصة وأنها تتوفر على كل الإمكانيات والمعطيات اللازمة، إلى عقد اجتماعات ثنائية للبحث في مشكل ارتفاع الأسعار فيما يخص الخضر والفواكه، والعمل على تبني خطة ثابتة لاتباع سياسة تسقيف الأسعار المنتجة.