عالجت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، قضية تحطيم ملك الغير مع السب والشتم، التي تورط فيها تاجر مقيم ببوزريعة، الذي تمت إدانته بشهرين حبسا نافذا إزاء ضلوعه في القضية. حيثيات القضية تعود حين توجه التاجر يوم الحادثة إلى السوق الواقع بنفس المنطقة لاقتناء لوازمه، وعند محاولته تغيير المسار أحدث حالة من الاختناق في حركة المرور، ما أدى بسائق السيارة الثانية إلى استعمال منبه السيارة من أجل السماح له بالمرور، ما تسبب في انزعاج المتهم، فقام هذا التاجر بالنزول من سيارته وانهال عليه بوابل من السب والشتم، ثم قام بتحطيم الزجاج الأمامي لسيارة الضحية. هذه المشاجرة بين هذين الشخصين أدت إلى عرقلة حركة المرور ببوزريعة، ما استدعى تدخل رجال الأمن الذين عند وصولهم إلى مكان الحادثة إثر تبليغهم بنشوب شجار وتمت إحالتهم إلى القضاء. وخلال الجلسة أكد المتهم أنه كان في حالة هيجان ونرفزة بسبب المشاكل العائلية التي يتخبط فيه، ما أدى به إلى فقدان وعيه ولهذا قام بتحطيم زجاج سيارة المعني السالف الذكر. أما الضحية، من جهته، فتأسف للوقائع متسائلا هل كل من له مشاكل عائلية يقدم على ارتكاب جريمة ثم يطلب العفو.. وكأننا أصبحنا ندفع ثمن حالتهم النفسية! وعلى ضوء هذه المعطيات طالب ممثل الحق العام لذات المحكمة تطبيق القانون في حق المتهم. أما القاضي فقد قام من جهته بالفصل في القضية بعد المداولة والنطق بالحكم المتمثل في إدانة المتهم بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر قيمتها ب 10 آلاف دج.