شهدت، أمس، حركة النقل عبر الترامواي والميترو والقطارات انتعاشا كبيرا بالعاصمة، في حين عرفت سيارات الأجرة والحافلات عزوفا كبيرا من قبل المواطنين الذين فضلوا اعتماد خطوط السكك الحديدية للتنقل إلى أماكن عملهم خوفا من أي تأخر يمكن تسجيله بسبب حالة الاكتظاظ غير المسبوق التي عاشتها العاصمة، إثر زيارة هولاند. وتسببت هذه الزيارة في جعل المواطنين المالكين للسيارات يرفضون التنقل عبرها ويفضلون الوسائل الجديدة، على غرار الميترو والترامواي أو خطوط السكك الحديدية، وهو ما أسماه البعض ب”يوم بلا سيارات”.