يشتكي سكان بلدية المغير بالوادي، منذ نحو سنة تقريبا، من إقدام السلطات المحلية على غلق حركة المرور في اتجاه واحد عند نهاية شارع ”بالرابح علي” المؤدي في نهايته لمقر أمن دائرة المغير والمتفرع لليمين لقرية دندوقة وعلى اليسار إلى قرية انسيغة. وأوضح بعض سكان البلدية ل”الفجر”، أن هذا الطريق الذي يشهد حركة مرور كثيفة باعتباره أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة، يسلكه أغلب الفلاحين المتوجهين لبساتين نخيلهم والتجار والموظفون، حيث يضطر سائقو المركبات المتوجهين لقرية انسيغة أو حي الدشرة العتيق أو الإدارات المختلفة للانحراف يسارا، قبل الوصول لمقر أمن الدائرة والدوران لليسار في طريق ضيق مرورا بمركز الضمان الاجتماعي الأمر الذي سبب حركة مرور كثيفة في شوارع الحي الضيقة أقلقت السكان خوفا على أبنائهم من حوادث المرور، أو الانحراف على مسافة 500 متر يمينا في طرق غير معبدة عبر حي مسجد الفلاح للوصول إلى بساتينهم بقرية دندوقة أو مؤسسات عملهم، والغريب في الأمر حسب السكان أن المرور في الاتجاه المعاكس للطريق مسموح به بمعنى القادم من قرية دندوقة أو انسيغة، إلى مقر بلدية المغير يمكنه المرور بجانب أسوار أمن الدائرة عند القدوم بينما لا يمكنه العبور على نفس الطريق عند العودة. وأمام هذا الوضع لم يجد السكان عدا مناشدة والي الولاية، التدخل قصد إرغام السلطات المحلية على فتح الطريق المذكور في الاتجاهين لتسهيل مهمة تنقلهم لبساتينهم وكذا فك أزمة المرور بوسط البلدية.