يتذمر سكان عدة أحياء سكنية ببلدية فرندة، ولاية تيارت، من تأخر أشغال تجديد أروقة تصريف مياه الصرف الصحي التي تنتجها عدة أحياء بالمدينة، أين حطمت أشغال تجديد أروقة الصرف الصحي الوقت المحدد لها، حسب تصريح السكان، والتي مر عليها أكثر من سنتين ولم تتجاوز نسبة الإنجاز ال30 بالمائة. في وقت تسير الأشغال بوتيرة متثاقلة وفي الكثير من الأحيان تتوقف الأشغال لعدة أيام دون ظهور للمقاولة المكلفة بالأشغال، فيما تعاني سكان أحياء حطاب أحمد، 8 ماي، حي اللوز، الكاستور، الربيع بوشامة وحي القواير من الوضعية، أين تبقى تلك الأروقة والتي يصل ارتفاعها لحوالي ثلاثة أمتار وعرضها أكثر من مترين، مفتوحة عبر عدة نقاط لتنبعث منها الروائح الكريهة التي أصبحت تهدد صحة خاصة منهم الأطفال. يحدث هذا في وقت تبقى المراقبة التقنية للمشروع الذي رصد له 20 مليار سنتيم منعدمة، وتبقى الإدارة المحلية غير مبالية باعتبار أن المشروع قطاعي تابع لمديرية الري. للإشارة فإن المقاولة السابقة التي أوكل لها المشروع تم فسخ عقدها منذ أكثر من سنة، ليتم توكيل مقاولة أخرى، والتي هي الأخرى أثبتت عجزها عن إنجاز أروقة جديدة بدل القديمة، و قد هدد سكان حي الربيع بوشامة بتصعيد الوضع في حال عدم تدخل الجهات المعنية لحل المشكل، أين كشف لنا الكثير من سكان الحي أن الوضع أصبح لا يطاق أنهم سبق وراسلوا عدة مسؤولين، ولا جهة تحركت لحل الوضع، حيث لم يبق لهم من وسيلة لإبلاغ معاناتهم إلا بالتصعيد، كما حدث السنة الماضية. وإلى حين تحرك السلطات المحلية لتدارك الوضع، تبقى صحة سكان عدة أحياء ببلدية فرندة في خطر انتشار الروائح الكريهة والجرذان.