يضع المطرب الصاعد اسماعين بهلول خطواته الأولى على طريق الفن الشعبي، اسم فني صاعد خريج جمعية الفن والأدب بالعناصر، وعازف بارع على معظم أنواع الآلات الموسيقية. ارتبطت بداياته بالفن الأندلسي ثم توجه للاهتمام بالأغنية الشعبية، حيث داعبت أنامله الآلات الموسيقية في سن مبكرة جدا، كيف لا وهو الذي تربى على يد الشيخ محمد بوتريش، الذي علمه حب الفن والتمسك بالأصالة. يسعى المطرب الشاب إلى رسم خط سير خاص يميزه عن باقي الأسماء الفنية التي تعج بها الساحة الفنية الجزائرية، وقد أثمرت جهوده الطويلة بإنتاج أول ألبوماته الذي اختار له عنوان ”البهجة في الليل”، الذي يضم 6 أغاني منها اثنتين من كلماته وألحانه، إلى جانب أغان من التراث الجزائري تتطرق إلى مواضيع عدة اجتماعية، عاطفية وحتى رياضية. ويضم الألبوم عناوين أخرى منها ”باسم الرؤوف”، ”أنا مالي فياش” كلمات الشيخ البهلول وألحان اسماعين بهلول، إلى جانب بعض الأغاني التي يتغنى فيها المطرب بأعمدة الفن الشعبي في الجزائر على غرار إعادته لأغنية ”الشيخ أمقران” تكريما للشيخ الحسناوي. كما عمل المطرب على تقديم طبوع موسيقية مختلفة، منها أغنية في طبع انقلاب ماية بعنوان”متى نستريح من وحش الحبايب”. وعليه لم يتبق أمام اسماعين بهلول سوى تجسيد هذا التواجد الدائم في الساحة الفنية من خلال انتاجات فنية أخرى تدعم أجندته وتحافظ على علاقته الوطيدة بعشاق الطرب الشعبي الأصيل.