ذكرت مصادر محلية من مديرية الري والفلاحة بأم البواقي ل”الفجر” أن الولاية الرابعة استفادت، خلال سنة 2012، من توسيع طاقة تخزين القمح لتصل إلى 4.3 مليون قنطار بعد أن كانت تتوفر على طاقة تخزين تقدر بمليون و800 ألف قنطار فقط. وارتفعت بزيادة مليوني و500 ألف قنطار أخرى. ارتفاع طاقة تخزين الحبوب وخاصة القمح بولاية أم البواقي،جاءت بعد انجاز مركب سيقوس ومركبات تخزينية وتجميعية أخرى بكل من أم البواقي، عين كرشة ومسكيانة، والتي انتهت الأشغال السنة الماضية. ويسعى مسؤولي الولاية إلى تنويع الإنتاج الفلاحي بأم البواقي وعدم الاقتصار على محصول القمح فقط، حيث أن هناك نماذج ناجحة لزراعة الطماطم والبطاطا في كل من فكيرينة وواد نيني، وهي المحاصيل التي يجري العمل على إيجاد حل لمشكل غياب وسائل التخزين والتبريد. وفي هذا الصدد انطلقت الأشغال منذ أشهر لتهيئة مركب التبريد بعين مليلة الذي يتميز بطاقة تخزينية كبيرة. وقد تم تسجيل رقم قياسي في إنتاج محصول القمح على مستوى الولاية خلال الموسم الفلاحي 2009 /2010، حيث ارتفع إنتاج القمح ليصل إلى حوالي 4.5 مليون قنطار، لتحتل بذلك ولاية أم البواقي المرتبة الثانية على المستوى الوطني في إنتاج القمح بنوعيه الصلب واللين.