أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ترحيبه بالحوار مع ما يسمى الحركة الشعبية قطاع الشمال بشرط أن تقوم الحركة بفك ارتباطها مع دولة جنوب السودان حسبما أوردته وسائل إعلام أمس الأحد. ونقلت صحيفة (القرار) السودانية، أمس، عن الأمين السياسي للحزب حسبو محمد عبد الرحمن قوله ”إن المؤتمر الوطني يرحب بالحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بشرط أن تفك الارتباط بينها وبين دولة الجنوب”، مضيفا أن الحكومة ستحاور الحركة، مثلما ستحاور كل حركات دارفور بناء على اتفاقية السلام الشامل. وكانت مصادر إعلامية سودانية قد أعلنت أول أمس عن دعوة محتملة للحكومة السودانية والحركة الشعبية لقطاع الشمال لعقد جولة تفاوضية غير مباشرة منتصف فيفري الجاري. وأعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال تمردها على حكومة الخرطوم منذ العام 2011، بعد إعلان انفصال دولة جنوب السودان. وتتهم الخرطومجنوب السودان بمساعدة متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، الذين يهاجمون الجيش السوداني في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في وقت تنفي فيه حكومة جنوب السودان أي علاقة لها بالحركة المتمردة. ووقع السودان وجنوب السودان فى 27 سبتمبر الماضي اتفاقا للتعاون المشترك بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يتضمن بندا يحظر على أي دولة مساعدة المجموعات المسلحة في الدولة الأخرى.