رحب نائب الرئيس النيجيري، محمد نمادي سامبو، أول أمس السبت، بمدينة مايدوغوري التي تعد معقل حركة بوكو حرام المتطرفة في شمال شرق البلاد، باقتراح المجموعة المتمردة وقف إطلاق النار. وقال سامبو إن الإعلان الأخير عن مقترح لبوكو حرام لوقف إطلاق النار هو موضع ترحيب وسنفعل كل ما يمكن فعله كحكومة للتوصل إلى سلام دائم في نيجيريا. وكان رجل قدم نفسه على أنه متحدث باسم بوكو حرام يدعى الشيخ محمد عبد العزيز بن ادريس أعلن، مؤخرا، أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار. ورحب الجيش بهذا الإعلان، ولكن لا أحد يمكنه أن يجزم فعلا ما إذا كان هذا المتحدث باسم بوكو حرام يمثل فعلا الحركة المتمردة وينطق باسمها أو أنه مجرد شخص ادعى ذلك، إضافة إلى أن أعمال العنف بين الحركة والسلطات لم تتوقف منذ ذلك الإعلان. وأعلن الجيش النيجيري، يوم الجمعة، أنه قتل 17 عنصرا من بوكو حرام في غارتين شنهما على اثنين من معسكراتها في ولاية بورنو وعاصمتها مايدوغوري. وتعد زيارة سامبو إلى مايدوغوري أول زيارة لمسؤول من هذا المستوى منذ اندلاع التمرد الأصولي المسلح في شمال البلاد في 2009 والذي أودى بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص.