قرّرت الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني الدخول في إضراب لمدة 3 أيام خلال الشهر الجاري، احتجاجا على تماطل الوزارة الوصية في ترسيم المطالب المهنية والاجتماعية المتفق عليها في آخر اللقاءات التي جمعت الطرفين، كما تعقد النقابة لقاء اليوم مع مسؤولي الوصاية. تحضر الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني لشن إضراب لمدة 3 أيام (18، 19 و20) فيفري الجاري، تنديدا بتأخر الإجراءات بشأن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في آخر اجتماعات الوزارة بالنقابة، والتي تقرر فيها التكفل بجملة المطالب المهنية والاجتماعية التي كانت محل مناقشة، وفي مقدمتها منحة الدعم البيداغوجي والتربوي للموظفين والعمال، الترقية وملف المتعاقدين. وقال رئيس الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني فريد بوقرة، أمس، في تصريح ل ”الفجر”، إن اجتماعا سيعقد اليوم مع مسؤولي الوزارة لدراسة ومناقشة مختلف المسائل والقضايا بما فيها المطالب، لكن في الوقت نفسه نفذ صبر القاعدة وطالبت بحركة احتجاجية كبيرة وموسعة، ومن المقرر أن يكون إضرابا لمدة 3 أيام.