قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف” استدعاء المجلس الوطني بداية من يوم الغد لاتخاذ موقف وطني حول فئة الأسلاك الآيلة للزوال، خاصة هيئات التدريس في التعليمين الابتدائي والمتوسط الذين باشروا عملية مقاطعة عملية التكوين، وينتظر أن تتخذ دورة المجلس قرارات جادة في قضية العودة للإضرابات. ونقل رئيس مكتب ”الإنباف” لولاية الجزائر غرب، سيد علي عدمان، تحذيرات الاتحاد لوزارة التربية الرافضة إصدار المنشور المتعلق بسنة تكوين، وفقا لمحضر الاتفاق بين نقابة ”إنباف” ووزارة التربية المؤرخ في 4 ديسمبر 2012، خلال اجتماع نظم بتاريخ 9 مارس الجاري، والذي خصصه المكتب لدراسة المستجدات على الساحة التربوية والنقابية، في ظل هذه الأجواء التي تعرف فيها الساحة غليانا على مختلف الجبهات، من أهمها الأسلاك الآيلة للزوال خاصة هيئات التدريس في التعليمين الابتدائي والمتوسط. وندد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، على لسان سيد علي عدمان، في بيان وقعه هذا الأخير، بالتكوين المنتهج الخاضع ل”سياسة البريكولاج”، معلنا موقف ”الإنباف” الرافض للتكوين لمدة 3 سنوات، والمطالبة استعجالا بإصدار المنشور المتعلق بسنة تكوين. وعبر عدمان عن ”رفضهم المطلق لعبارة الأسلاك الآيلة للزوال الواردة في المرسوم 12/ 240، لأنها أهانت مربي الأجيال الذين أفنوا زهرة شبابهم خدمة للمدرسة الجزائية”، منددا من جهة أخرى بمضمون القانون الأساسي المعدل 12/ 240 ومطالبا بالاستعجال في تعديله بما يضمن إنصاف كل أسلاك التربية. وقرر يوم أول أمس العديد من معلمي وأساتذة التعليم الأساسي التوقف عن التكوين بمركزي ثانوية محمد خوجة بالدويرة، ثانوية القرية بزرالدة، وعلى هذا الأساس أكدت نقابة ”الإنباف” على لسان المتحدث، مساندة هذه الفئة ودعمهم، مؤكدا للجميع أن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين سيبقى يناضل من أجل تعديل القانون الأساس المعدل و”المجحف”، لأنه ”أحدث فتنة غير مسبوقة في قطاع التربية”.