أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيقوم بخرجة ميدانية لمناطق جنوب البلاد، يرجح أن تكون بداية أفريل المقبل، وانطلاقا من ورڤلة، وذلك للاطلاع على سير ورشات التنمية، وتفقد الحالة الأمنية للحدود، ويرجح أن تكون إحدى مناطق الجنوب موعدا للإعلان عن تاريخ تعديل الدستور، بحسب ما نقله الشيخ معروف مبعوث الرئيس إلى الجنوب في لقاءات جمعته بمختلف شرائح المجتمع المدني لورڤلة بمن فيهم البطالون. سيكون الرئيس بوتفليقة بداية شهر أفريل على موعد مع جولة ميدانية إلى جنوب البلاد، تشمل العديد من الولايات، خاصة التي كانت في الواجهة الأسابيع الأخيرة كولايتي إليزي وورڤلة، وهو ما نقله الشيخ معروف أحد كبار مشايخ زوايا وأعيان ولاية أدرار الذي أوفده الرئيس لمحاورة فعاليات المجتمع المدني بورڤلة، وكذا الاستماع لانشغالات البطالين، وهو ما نقله هذا الأخير لوفد عن البطالين المحتجين بولاية ورڤلة بحر الأسبوع الماضي. وستكون خرجة بوتفليقة بأجندة مكثفة ومتنوعة، ذات طابع اجتماعي واقتصادي، من خلال الاستماع لانشغالات سكان المنطقة، كما أن الملف الأمني سيكون حاضرا، وهو الموضوع الذي يخص بصفة عامة ولاية إليزي الحدودية التي عرفت باعتداء تيغنتورين الإرهابي. وبحسب ما نقلته المصادر ذاتها، يرجح أن تكون إحدى ولايات الجنوب مقرا للحديث عن مواعيد سياسية هامة، كالكشف عن تاريخ التعديل الدستوري المقبل كآخر أوراق الإصلاحات، كما تتزامن وخرجة بوتفليقة لولايات الجنوب مع زيارات استباقية يقوم به وزيره الأول عبد المالك سلال وطاقمه الحكومي وهي الزيارات التي تحمل الطابع التحضيري.