شدد رئيس جمعية ”فلاحة إينوف”, أمين بن سمان, على ضرورة رفع نسبة إنتاج الجزائر لمستخرج الفواكه المستعمل في صناعة العصائر والمشروبات كمحاولة للحد من استيراد هذه المادة, في حين قال رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات, علي حماني, أن لب الفواكه المستورد من الصين سيخضع للتحليل لمعرفة مدى تطابقه مع المواصفات العالمية”. وقال بن سمان أمس خلال ندوة صحفية نشطها مع رئيس المنتجين الجزائريين للمشروبات علي حماني, تحضيرا لملتقى حول ”تثمين المنتوجات الزراعية في المشروبات” التي سيكون يوم الأربعاء المقبل, بين مختصين وإطارات في الفلاحة والصناعيين كمحاولة لتدارك النقائص التي يعاني منها القطاع, خاصة في مادة مستخرج الفواكه الذي يعتبر مادة أساسية في صناعة العصائر, وطرح مشكل الجودة حيث يجب على الفلاح توفير المادة بكميات كبيرة وكذا بأسعار معقولة ومحاولة الوصول إلى منتوج طبيعي. وقال رئيس المنتجين الجزائريين للمشروبات علي حماني, أن الجزائريين يستهلكون 90 بالمائة من المشروبات المصنعة وطنيا, ونبّه ذات المتحدث إلى أن ”المنتجين ملزمون اليوم بتجديد تجهيزات مصانعهم, من أجل تحسين النوعية والوصول إلى المعايير الدولية ودخول المنافسة”. وقال ذات المتحدث حول لب الفواكه المستورد من الصين أنه سيتم عرضه على التحليل لمعرفة مدى تطابقه مع المواصفات العالمية. من جهة أخرى, أشار علي حماني إلى أن ”محاربة المنتجين الطفيليين الذين ينتجون السموم هدفنا الأساسي, لكننا نطالب بأن يتم فرض رقابة أكبر من طرف مصالح وزارة التجارة لقمع هؤلاء”. وأضاف ”نحن نصر على أن يتم الالتزام باحترام المعايير الدولية, والقضاء على المنتجين الطفيليين”.