في أول عظة له بعد انتخابه على رأس الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس الأول في خطابه، أمس، بمناسبة عيد الفصح بساحة القديس بطرس بالفاتيكان إلى السلام وإلى ”حل سياسي” في سوريا التي وصفها ب ”الحبيبة”، كما دعا في الرسالة البابوية إلى مزيد من التعايش بين المسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط. البابا فرنسيس خطب أمام زهاء مائتي ألف من المؤمنين المسيحيين المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان متسائلا ”كم من الدماء سفكت، وكم من العذابات ستفرض بعد قبل التمكن من إيجاد حل سياسي للأزمة؟”، متحدثا أيضا عن النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل والعنف في العراق، وندد باحتجاز ”العديد من الرهائن” في نيجيريا. وأضاف الحبر الأعظم في أول قداس يحييه وهو على رأس الفاتيكان على هامش احتفال أكثر من مليارين من مسيحي العالم بعيد الفصح، أن العالم اليوم بحاجة إلى مزيد من التعايش بين المسلمين والمسحيين، كما دعا البابا فرنسيس الكوريتين إلى تجاوز خلافاتهما والسير نحو المصالحة في شبه الجزيرة الكورية.