أوقفت، أول أمس، الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثاني بالعلمة، عصابة متكونة من سبعة (07) أفراد كانوا يحترفون عمليات السرقة التي تستهدف العربات باختلاف أنواعها والمساكن، حيث كانوا يعمدون إلى فتح أقفالها بطرق مختلفة، ومن ثم الإستيلاء على كل شيء ثمين. حيثيات القضية تعود إلى بحر الأسبوع الفارط، بعد أن تلقت ذات المصالح ثلاثة بلاغات أودعت من قبل ضحاياها، كانوا عرضة لعمليات سرقة إستهدفت سيارة نفعية كانت مركونة بمراب الضحية الأولى، مجموعة من الأحذية من داخل محل الضحية الثانيه (قدرت قيمة المسروقات حسب تصريحاته بحوالي 90 مليون سنتيم)، وأيضا سرقة كمية هائلة من بطاقات التعبئة، هواتف نقالة وكمية من التبغ، وهذا من داخل كشك بحي بورفرف في العلمة. الضبطية القضائية، فور تسجيلها للبلاغات، سارعت إلى فتح تحقيق معمق حول ملابسات القضايا الثلاث، كما عمدت إلى إستئناف تحريات جدية ومعمقة، لم تتوقف إلا بعد أن أثمرت بالوصل إلى تحديد مكان إخفاء بعض المسروقات (الأحذية)، مع توقيف الشخص الذي أشتبه فيه. إحترافية المحققين كانت كفيلة بتحديد أفراد الشبكة التي كان هذا الشخص أحد أفرادها، حيث تمكن المحققون من تحديد هويات أفرادها الواحد تلو الاخر، فتم توقيفهم جميعا. التحريات المعمقة التي تمت كانت كفيلة هي الأخرى بتحديد مكان السيارة التي تمت سرقتها واسترجاعها، كما تم استرجاع الأحذية التي تمت سرقتها من داخل محل الضحية الثانية. المتورطون في القضية، والمقدر عددهم ب7 أشخاص، وبعد استكمال جميع الإجراءات والتحريات التي كانت كفيلة بغلق ملف هذه السرقات، تم تحرير ملف جزائي ضدهم بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترفة بظرف الليل والتعداد والتسلق واستعمال مفاتيح مصطنعة، إذ أحيلوا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، الذي أصدر في حق خمسة منهم أمرا يقضي بإيداعهم رهن الحبس المؤقت. فيما استفاد اثنان من الإفراج المؤقت.