رجح وزير الداخلية التونسي الجديد لطفي بن جدو هروب المتورطين في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد إلى خارج البلاد معلنا وجود تنسيق مع ليبيا والجزائر المجاورتين لاعتقالهم. وقال الوزير التونسي في مقابلة صحفية نشرتها جريدة ”المغرب” التونسية، أمس، أن السلطات التونسية لا تستبعد احتمال مغادرة بعض من شاركوا في جريمة الاغتيال لأرض الوطن وأن التحقيقات جارية للبحث عنهم في الداخل والخارج مشيرا الى التنسيق الموجود بين تونس وجارتيها ليبيا والجزائر، وأوضح أن الشرطة اعتقلت حتى الآن ثلاثة من المشتبهين بهم في مشاركتهم في اغتيال شكري بلعيد وهي بصدد ملاحقة خمسة آخرين فارين منهم المشتبه به الرئيسي كمال القضقاضي.