كشفت صحيفة الشروق التونسية الصادرة أمس، عن تسليم الجزائر منذ ستة أيام المدعو كمال القضقاضي، المشتبه به بتنفيذ عملية اغتيال الحقوقي والمعارض التونسي شكري بلعيد إلى السلطات التونسية، ونقلت الشروق التونسية عن مصادر لم تذكرها بالاسم أن فرقة مقاومة الإجرام تتولى حاليا التحقيق مع القاتل المفترض لشكري بلعيد و أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس لا علم له بذلكن باستثناء بعض القيادات الأمنية في وزارة الداخلية التونسية على ذمة صحيفة الشروق التونسية التي لفتت إلى أن حياة القاتل كمال القضقاضي في خطرن ولم تستبعد احتمال تعرضه للتصفية الجسدية بسبب أقواله التي أدلى بها لفرقة مقاومة الإجرام التي اعتبرت خطيرة ومن شانها توريط بعض الأشخاص من ساسة التونسيين بعميلة الاغتيال وكان شسكري بلعيد الذي يبلغ 49 سنة قد تعرض لعملية اغتيال في السادس فيفري الماضي من طرف مجهولين وسط تونس العاصمة، و كان يشتغل منصب المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والقيادي في الائتلاف اليساري " الجبهة الشعبية، وأعلن وزير الداخلية في حكومة حمادي الجبالي علي لعريض في السادس والعشرين فيفري المنصرم عن تمكن الأجهزة الأمنية في تونس من اعتقال أربعة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في عملية اغتيال شكري بلعيد وذكر أن الأشخاص المعتقلين ينتمون إلى تيار ديني متشدد و تتراوح أعمارهم بين 26 و 34 سنة، لافتا إلى انه تم التعرف على منفذ عملية الاغتيال وفي سياق متصل قال وزير الداخلية الجديد الذي اختير لتولي منصب المسؤول الأول عن قطاع الداخلية في الحكومة التونسيةالجديدة التي يرأسها على لعريض لطفي بن جدونا مس في تصريح لصحفية تونسية ان قضية اغتيال شكري بلعيد تعد من أولى التحديات التي ستواجهها وزارته و التزم ببذل جهده وسيسخر جميع الإمكانيات المتوفرة لإيقاف القاتل م.بوالوارت