حرب معلنة بين بوشباح وعطية داخل مجلس الإدارة وبناي يرمي المنشفة في وقت لازال أنصار الموب يصنعون الحدث باحتفالاتهم اليومية في أهم معاقل النادي بعاصمة الولاية، منتشين بالصعود التاريخي لفريقهم إلى الرابطة المحترفة الأولى تحت إشراف الجمعية الولائية لأنصار الموب المعتمدة، يعيش مجلس إدارة الشركة الرياضية الموب على وقع الخلافات المعلنة بين أعضائه، وصل الحد بالعضو زهير عطية إلى تحريك دعوى قضائية ضد رئيس المجلس بوشباح وباقي الأعضاء بحجة تهميشه ورفضهم تقديم إشراكه في جلسات العمل للمجلس كحق قانوني يكفله له القانون المسير للشركات ذات أسهم، باعتباره عضوا مساهما في الشركة الرياضية للموب. عطية الذي تربطه علاقة صداقة برئيس مجلس الإدارة بوشباح لم يستسغ طريقة سحب البساط من تحت قدميه من قبل بوشباح الذي كان وراء إدراج اسمه ضمن قائمة مجلس الإدارة للمساهمين في الشركة، قبل أن ينشب بينهما خلاف علني، مرده رفض بوشباح ترسيم انسحابه من على رأس المجلس وخلافة عطية له، كما صرح به بوشباح مرارا في وسائل الإعلام، حيث أعلن تخليه عن الرئاسة وخلافة عطية له. هذا الأخير تفطن لخطة صديقه السابق الذي كان يريد وضعه في الواجهة في الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في ظل الأزمة المالية الحانقة وتراجع النتائج الفنية، حينها من دون تجسيد القرار ميدانيا بوثائق رسمية، برفضه تقديم المزيد من الأموال ووضع حد لنشاطه ضمن المكتب المسير للمطالبة بحق الاطلاع على حسابات الفريق قانونا. خرجة المغترب عطية أخلطت حسابات الرئيس بوشباح وباقي أعضاء المجلس المسير كثيرا، بدليل إرجاعه لموعد فتح رأسمال الشركة إلى يوم الثلاثاء في ظل تحريك الدعوى القضائية التي ستعقد الأمور أكثر، وتأخر انضمام المستثمرين المحتملين في الشركة في ظل عدم وضوح الرؤية حول طريقة تسيير الشركة، والاتهامات المتبادلة بين أعضائه. ات الوضع دفع بعض أعضاء المجلس للوقوف على الحياد في الصراع الذي وصفوه بالشخصي بين الثنائي عطية - بوشباح، على غرار المناجير العام ساجي محند والثنائي أوزبيدور - جلباني، فيما يساند أمين المال بشيري الرئيس عطية. أما رئيس الفريق الهاوي بناي أعراب فعبر عن استيائه من الوضع المتأزم في ظل تأخر دخول إعانات الدولة وغياب الموارد المالية الأخرى، وقرر رمي المنشفة والانسحاب رسميا من رئاسة النادي الهاوي مع الاحتفاظ بصفته مساهما في الشركة الرياضية الموب فقط. إلى ذلك ينتظر رفقاء القائد أكرور أموالهم بفارغ الصبر للركون إلى الراحة والاستمتاع بالعطلة أخيرا، بعد نجاحهم في إهداء عائلة المولودية البجاوية صعودا تاريخيا إلى الرابطة المحترفة الأولى، ورفض جل اللاعبين القاطنين خارج تراب الولاية الالتحاق بذويهم اليد فارغة والأخرى لا شيء فيها، وطالبوا بمساندة ودعم لكراب لهم للضغط على الإدارة من أجل التعجيل في تسوية مستحقاتهم العالقة، بما فيها منحة الصعود التي قدرتها الإدارة ب20 مليون سنتيم فقط، حسب مصدر مقرب من الإدارة البجاوية.