أوضح رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، مصطفى بيراف، أن تدخل هيئته للعب دور الوسيط مع الاتحادية الدولية لكرة اليد، هو السبب الرئيسي في الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة التي عرفتها كرة اليد، والتي هددت بإقصاء المنتخب والأندية الوطنية للعبة من المشاركة في الدورات الدولية. أكد بيراف أن الجزائر ستكون حاضرة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط لكرة اليد بتركيا الشهر القادم، وستكون ممثلة بمنتخبي الذكور والإناث، موضحا أن الاتحادية الدولية قد أكدت للجنة الأولمبية الجزائرية أن الجزائر ستكون في منأى من العقوبات بعد الوصول إلى اتفاق من أجل إعادة الجمعية الانتخابية، واختيار رئيس جديد لاتحادية كرة اليد. وأما بخصوص عدم الاعتراف برئيس اتحادية كرة اليد المنتخب مارس الفارط، عزيز درواز، فقد أوضح بيراف أن مصلحة كرة اليد الوطنية أهم من مصلحة الأشخاص، موضحا أن الاتحادية الدولية كانت صارمة في موقفها بخصوص أهلية درواز، وهو الأمر الذي جعلنا نلجأ إلى إعادة الانتخابات من أجل اختيار رئيس جديد معترف به. “سنراهن على تحقيق نتائج كبيرة بتركيا” وأكد رئيس اللجنة الأولمبية في حديثه ل”الفجر”، على أهمية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المرتقبة الشهر القادم، حيث أكد أن الجزار تراهن بقوة من أجل ضمان مشاركة قوية، وتحقيق نتائج كبيرة، تؤكد خروج الجزائر من الأزمة التي عرفتها في العهدة الأولمبية الفارطة، والتي تزامنت مع نتائج باهتة للرياضة الجزائرية على الصعيد الخارجي.