وقعت الجزائروتونس على عدة اتفاقيات في مجال الطاقة، لاسيما المحروقات والتكرير والكهرباء، حيث اتفق الطرفان على تعزيز قدرات الشركة البترولية المختلطة ”نوميد”، وسيتم تعزيز الشبكة الكهربائية التي تربط البلدين من خلال وضع خطين جديدين سيدخلان حيز التشغيل قبل أواخر 2013. توجت أشغال اجتماع اللجنة الثنائية الطاقوية الجزائرية-التونسية، أمس بالجزائر، بالتوقيع على محضر، التزم من خلاله الطرفان بتعزيز تعاونهما في مجال الطاقة وتنويعه. وتنص الوثيقة التي وقعها بالأحرف الأولى وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي ووزير الصناعة التونسي مهدي جمعة على تعزيز التعاون الطاقوي الثنائي، لا سيما في مجالات المحروقات والكهرباء والتكرير، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. وأعرب يوسفي عن ارتياحه للتوقيع على عدة اتفاقات خلال هذا اللقاء، واتفق الطرفان على ”تعزيز قدرات الشركة البترولية المختلطة ”نوميد” قصد السماح لها بالقيام بعمليات (التنقيب والاستغلال) في بلدان أخرى، موضحا أن الجزائروتونس اتفقتا على زيادة حجم المحروقات البترول الخام والغاز الطبيعي وغاز البروبان والبوتان الموجهة نحو تونس، مضيفا أنه تم وضع فريق عمل مختلط لدراسة إمكانيات تنفيذ هذا الاتفاق. ومن جانبه، اقترح الطرف التونسي إنشاء على أراضيه مصنعا للتكرير برؤوس أموال مختلطة، في حين سيتم تعزيز الشبكة الكهربائية التي تربط البلدين من خلال وضع خطين جديدين سيدخلان حيز التشغيل قبل نهاية 2013 حسب يوسفي. ومن جهته، أكد وزير الصناعة التونسي مهدي جمعة على ضرورة تنويع مجالات وآفاق التعاون الطاقوي الجزائري-التونسي، وقال في هذا الصدد ”هناك مشاريع متنوعة ذات محتوى وفير من أجل شراكة طاقوية استراتيجية مع الجزائر”.