"مهام المؤسسة العسكرية محددة دستوريا وهي تدافع عن وحدة التراب الوطني" الجيش الوطني الشعبي يرد على دعاة إقحامه في الساحة السياسية أطل أمس الرئيس بوتفليقة بعد شهر ونصف من الغياب على الجزائريين من خلال الصور التي عرضته وكالة الأنباء الجزائرية، على خلفية زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، وقائد الأركان ڤايد صالح له بمستشفى المعطوبين بباريس، أول أمس، وهي الصور التي تفتح الباب كما تضع حدا للإشاعات التي لمحت إلى انه في حالة صحية متدهورة وغير قادر على إدارة شؤون البلاد. انتظر الجزائريون 47 يوما ليتمكنوا من رؤية رئيسهم بوتفليقة، الذي غاب للعلاج في باريس، وانتظروا كثيرا ليتمكنوا من رؤيته وهو يتوسط الوزير الأول وقائد أركان الجيش، ويرتشف معهما القهوة، من خلال صور وكالة الأنباء الجزائرية، كانت بمثابة الرد على من شكك في حقيقة وضعه الصحي، وهي الصور التي تظهر رئيس الجمهورية بعد 47 يوما قضاها في باريس للعلاج، في جلسة على هامش استقباله أول أمس كل من الوزير الأول عبد المالك سلال، وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق ڤايد صالح، وهو يتوسطهما يرتشف القهوة تارة ويتبادل معهما الحديث تارة أخرى. وكان الظهور الأول له بعد سلسلة من التضارب في الأخبار في الداخل والخارج، لطوال فترة علاجه، رافقتها إشاعات ومطالب بكشف حقيقة هذا الغياب الذي افتقر إلى دلائل تطمئن المواطنين، وأثار الحدث هؤلاء بمعية الأحزاب ومختلف الفاعلين في الساحة السياسية بين محتج، وداع له بالشفاء، وآخرون سيطر عليهم فضول مستمر لمعرفة ما يدور في الكواليس خاصة مع التقارير الإعلامية الأجنبية التي تحدثت بإسهاب عن هذا الغياب، ولمحت أكثر من مرة إلى تدهور صحة الرئيس ومنها من بالغت لدرجة نشر خبر عن وفاته. وظهر الرئيس بوتفليقة في صحة جيدة، وقد بدا وكأنه تعافى من الجلطة الدماغية الاقفارية، التي تعرض لها بتاريخ 27 أفريل الماضي، حيث لم تظهر عليه أي علامات للمرض، باستثناء علامات التعب، وكأنه يبدد بهذه الصور شكوك من تمادى في التأكيد على تدهور صحته، خاصة وأن موقعا إلكترونيا فرنسيا نشر خبرا مماثلا قبل يومين. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية في الخبر المرافق للصور، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقبل ظهر الثلاثاء بباريس، حيث يقضي فترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي، كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح. .. ودعا الحكومة إلى السهر على التكفل الجيد بانشغالات المواطن وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أمس الأربعاء أن رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، استقبل أول أمس الثلاثاء بالمكان الذي يقضي به نقاهته بباريس، الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح. وقدم الوزير الأول خلال هذا الاستقبال ”تقريرا مفصلا لرئيس الدولة عن الوضع العام للبلاد وعن نشاطات الحكومة”. وأوضح نفس المصدر أن السيد سلال قدم أيضا للرئيس بوتفليقة عرضا عن ”مدى تقدم برنامج التنمية الوطنية الذي باشره رئيس الجمهورية”. وقد أبرز رئيس الدولة ”ضرورة متابعة تنفيذ المشاريع الجارية عن كثب”. وكلف بالمناسبة الوزير الأول ب”السهر على التكفل الجيد بانشغالات المواطن خاصة في هذا الظرف المتميز بالتحضير لشهر رمضان الكريم وموسم الاصطياف”. وخلص بيان رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس بوتفليقة أعطى تعليمات للوزير الأول بغرض ”إتمام مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2013 ومجموع مشاريع القوانين الأخرى التي درستها الحكومة حتى تكون جاهزة للمصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء القادم”. أفاد بيان لرئاسة الجمهورية أمس الأربعاء أن رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، استقبل أول أمس الثلاثاء بالمكان الذي يقضي به نقاهته بباريس، الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح. وقدم الوزير الأول خلال هذا الاستقبال ”تقريرا مفصلا لرئيس الدولة عن الوضع العام للبلاد وعن نشاطات الحكومة”. وأوضح نفس المصدر أن السيد سلال قدم أيضا للرئيس بوتفليقة عرضا عن ”مدى تقدم برنامج التنمية الوطنية الذي باشره رئيس الجمهورية”. وقد أبرز رئيس الدولة ”ضرورة متابعة تنفيذ المشاريع الجارية عن كثب”. وكلف بالمناسبة الوزير الأول ب”السهر على التكفل الجيد بانشغالات المواطن خاصة في هذا الظرف المتميز بالتحضير لشهر رمضان الكريم وموسم الاصطياف”. وخلص بيان رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس بوتفليقة أعطى تعليمات للوزير الأول بغرض ”إتمام مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2013 ومجموع مشاريع القوانين الأخرى التي درستها الحكومة حتى تكون جاهزة للمصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء القادم”. حسيبة. ب
الجيش الوطني الشعبي يرد على دعاة إقحامه في الساحة السياسية ”مهام المؤسسة العسكرية محددة دستوريا وهي تدافع عن وحدة التراب الوطني” قررت المؤسسة العسكرية الخروج عن صمتها والرد على تصريحات بعض المسؤولين حيث أكدت وزارة الدفاع الوطني أن ”مهمتها هي حماية وحدة التراب الوطني وليس التدخل في شؤون الحياة السياسية أو صناعة الرؤساء ”وهي التهمة التي ترفض المؤسسة العسكرية أن تلفق لها وأن مهامها الدستورية تبقى حماية البلاد من العدوان الخارجي”. ذكرت وزارة الدفاع الوطني، أمس الأربعاء، في بيان لها، أن الجيش الوطني الشعبي مؤسسة وطنية جمهورية حدد مهامها الدستور. وجاء في البيان أن ”وزارة الدفاع الوطني تذكر بأن الجيش الوطني مؤسسة وطنية جمهورية حدد مهامها الدستور وأوضح صراحة دورها في تدعيم وتطوير الطاقة الدفاعية للأمة التي تنتظم حول الجيش الوطني الشعبي الذي تتمثل مهمته الدائمة في المحافظة على الاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية”. ويأتي هذا التوضيح عقب صدور مقال نشرته إحدى الجرائد الوطنية في عددها الصادر أول أمس الثلاثاء بعنوان ”مشاطي يدعو الجيش للتحرك بسرعة”، لمحت فيه إلى نداء يكون موجها من المجاهد محمد مشاطي إلى مسؤولي المؤسسة العسكرية. وفي هذا المنظور يجدر التوضيح بأن الجيش الوطني الشعبي ”يبقى دوما مجندا لتحمل مهمته النبيلة في ظل الاحترام الصارم للدستور والنصوص القانونية التي تحكم سير مؤسسات الدولة الجزائرية تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني”، يضيف بيان وزارة الدفاع الوطني.