أكد عميد البحوث والدراسات بجامعة نايف للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، مبارك أحسن طالب، أن الشرطة الجزائرية تحتل المرتبة الخامسة عالميا، مشيرا إلى أن تعاونا مميزا يقوم بين الجزائر والجامعة في مجال التكوين العلمي، وتلقين أحدث الوسائل الميدانية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان. وقال، أمس، مبارك أحسن طالب، في ندوة صحفية نشطها بالمدرسة الوطنية للشرطة بالعاصمة، رفقة المكلف بالإعلام والاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، جيلالي بودالية، إنه تم تكوين 1000 ضابط في الأمن من جميع الدول العربية، معتبرا أن التجربة الأمنية الجزائرية يستفاد منها كثيرا، وواصل في رده على أسئلة الصحفيين، أن العديد من الدول تستعين بالجزائر في مجال الخبرة الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله ومختلف الجرائم الأخرى التي تنتشر بكثرة في العالم والمنطقة، بشكل لا يمكن معه مكافحتها بمعزل عن تنسيق إقليمي وعربي موحد، مشيرا إلى لاهتمام الذي توليه جامعة نايف للعلوم الأمنية، للطرف الجزائري، داعيا إلى تقديم المزيد من التسهيلات والإحصائيات لاستغلالها جيدا في ميدان البحث، حتى تتوسع الخبرة الأمنية مثلما أوصى به مجلس وزراء الداخلية العرب التابع للجامعة العربية. من جانبه، رد المراقب بوحدة الشرطة القضائية على انشغال عميد الجامعة السعودية، مرجعا تحفظ مصالح الأمن على تقديم بعض الإحصائيات، إلى تمسكها بسرية التحقيق وعدم المساس بحقوق الأشخاص وكرامتهم، مثلما يحدده القانون الجزائري.