ساهم الدولي الجزائري السابق وزميله في النادي الترجي التونسي عنتر يحي ويوسف بلايلي، في إقصاء أبناء باب سويقة من التأهل إلى نهائي كأس تونس. حدث هذا بعد خسارة الترجي التونسي بضربات الترجيح أمام نادي الصفاقسي بنتيجة 4-5 في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وكان الترجي السباق لفتح باب التسجيل عن طريق مخالفة نفذها بإحكام الجزائري بلايلي إلى زميله محمد بن منصور الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 49 من الشوط الثاني، قبل أن يعدل الصفاقسي النتيجة في الدقيقة 59 من المباراة، وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق تحصل الترجي على ضربة جزاء، تول تنفيذها مهاجم مولودية وهران سابقا يوسف بلايلي ولم يفلح في التسجي، بعدما اصطدمت كرته بالعارضة. وتواصلت بعدها متاعب الترجي بعدما أشهر حكم المباراة بطاقة حمراء في وجه الدولي الجزائري عنتر يحي بعد تدخله على مهاجم الصفاقسي، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي، ليحتكم للضربات الترجيح أين تولى مرة ثانية يوسف بلايلي تنفيذ ضربة جزاء عن طريقة بانينكا، ليجد الحارس الصفاقسي في المكان المناسب ويمنح فريقه التأهل للنهائي على حساب الترجي. أنصار الترجي حملوه مسؤولية الإقصاء واللاعب عاش ليلة سوداء هذا وتعرض اللاعب الجزائري يوسف بلايلي لانتقادات كبيرة من طرف أنصار النادي، محملين إياه مسؤولية الخسارة، وذهب بعض الأنصار لحد بعيد لما شددوا على ضرورة معاقبة اللاعب، لأنه حسبهم لم يحترم الفريق وتلاعب بمشاعر الأنصار، خاصة في طريقة تنفيذ ضربة الجزاء عن طريق بانينكا حيث اعتبرها الأنصار قلة احترافية من اللاعب الجزائري. كما حمل الأنصار الدولي الجزائري عنتر يحي جزءا من المسؤولية بسبب تحصله على بطاقة حمراء في المباراة، أين وصفها الأنصار بالسخيفة نظرا لامتلاك اللاعب خبرة كبيرة، وهو الذي كان بإمكانه تجنب الطرد في المباراة. يذكر أن اللاعب بلايلي عاش أمسية سوداء بسبب الأنصار الذين حملوه المسؤولية الكاملة في الإقصاء، ما جعل اللاعب يعيش ضغطا وهو الذي تعرض أول أمس لانتقادات كبيرة من طرف الصحافة التونسية.