اهتزت مدينة المحمدية بولاية معسكر على وقع جريمة قتل تعتبر الثانية بالولاية خلال شهر رمضان الكريم حيث دحض تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح ومعاينة جثة سيدة عثر عليها جثة هامدة رواية زوجها ”ب.م” 32 سنة من العمر والذي أنكر ارتكاب جريمة القتل في حق زوجته بعد توقيفه من طرف مصالح أمن دائرة المحمدية قبيل الإفطار. واستنادا إلى مصادر إستشفائية فإن تقرير الطبيب تضمن تعرض الضحية ”ع.ف” البالغة 30 سنة وأم لطفلين إلى طعنة آلة حادة على مستوى الخاصرة مابين الأضلاع وعظم الحوض بفعل متعمد. وحسب مصادر محلية وأخرى أمنية فإن خلافا كان قد نشب بين الزوجين إلى حد التلاسن بينهما بسبب سوء تفاهم حول اقتناء ملابس لطفليهما تأهبا ليوم عيد الفطر. أما عن ظروف تعرضها لطعنة السكين فقد اختلفت الروايات حولها. إذ روى أحد السكان بأن الضحية تكون قد هوت من علو سطح المسكن بعد دفعها من طرف زوجها قبل أن ترتطم بقضيب حديدي كان منتصبا بجانب مبنى البيت. في حين أوضح والدها المنحدر من بلدية الشطية في ولاية الشلف الذي قدم لاستعادة جثتها من المؤسسة الإستشفائية من أجل دفنها بمسقط رأسها بأن ابنته تعرضت لتعذيب بشع في صورة قطع شريحة لحم من ذراعها قبل أن يجبرها على ابتلاعها فضلا عن وجود أثار ضرب مبرح وعدة طعنات في جسدها. وقد تسبب في مقتل جنينها الذي فقد الحياة بمجرد وفاتها بسبب حدة الطعنات العميقة بخلاف ما يدعيه الجاني الذي صرح بأن الضحية سقطت من علو سطح البيت.