اعترض 5 أشخاص طريق قاصران كانا على متن دراجة نارية، أين سلب من أحدهما هاتفه النقال والأخر دراجته النارية بعد أن قاموا بتهديدهما بأسلحة بيضاء بغرض سرقة ما كانا يملكانه بتاريخ الوقائع. إلا أن الصدف شاءت أن يتم القبض على أحد الأشخاص الذي كان متواجدا بمسرج الجريمة بتاريخ الوقائع، والذي تعرف عليه الضحية وأكد بأنه كان متواجدا بمكان ليس ببعيد عن مسرح الجريمة، إلا أنه تدخل لفك هذان القاصران من قبضة جماعة الأشرار ظنا منه بأنهم دخلوا في مناوشات كلامية معهم فقط، ليتحول إلى متهم في قضية الحال، وأثناء جلسة المحاكمة التي استجوب فيها القاضي الضحية لعدة مرات لمعرفة ما إذا كان المتهم بريئا أم مدانا في قضية الحال جاء في معرض تصريحات الضحية بأنه تعرض لعملية سرقة باستعمال العنف على يد5 شبان. في حين قال المتهم أنه تدخل وراح يطلب من كلا الطرفين الكف عن الشجار أين تمكن الضحيتان الهروب من قبضة السارقين، وبعد إيداعهما لشكوى قضائية ألقت قوات الشرطة القبض على هذا الشاب في حين تمكنت جماعة الأشرار من الفرار، ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و50 ألف دينار غرامة نافذة.