هي قضية وصفها دفاع الضحية بالخطيرة، والتي ارتكبت في حق موكليه، بعد عملية سرقة طالتهما من طرف مجموعة من الأشخاص، والذين بلغ عددهم 8 أشخاص، أين مثل متهم واحد من خلال جلسة اليوم، بعد توقيفه وثبوت أنه متورط بالإضافة إلى أطراف آخرين في ذات القضية، فيما بقي آخر في حالة فرار، وقائع القضية تعود إلى تاريخ سابق وعلى الساعة الواحدة زوالا، أين كان أحد الضحايا بمحله التجاري لبيع الحلويات بأحد شوارع البليدة، فيما التحق به وبعد فترة زمنية غير بعيدة أخوه الآخر والضحية في نفس القضية، والذي قام بركن دراجته النارية من نوع ''تيماكس'' غير بعيدة عن المحل، ليتفاجأ بسيارة تقف أمامه تحمل 8 أشخاص والذين كانوا مدججين بأسلحة بيضاء، تمكنوا من خلال ذلك من سرقة الدراجة، بعدما سلبوا مفاتيحها من الضحية، وفروا إلى وجهة مجهولة، المتهم وبعد مواجهته أنكر ما نسب إليه، فيما ألّح على أن القضية لا تعنيه قبل أن يطالب وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالبليدة، بتطبيق عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وكذا 500 ألف غرامة مالية نافذة، مع إصدار أمر بالقبض في حق المتهم الفار الذي نسبت إليه تهمة تكوين جماعة أشرار، بهدف ارتكاب جنحة السرقة بالتعدد، كما أجلت ذات المحكمة الفصل في القضية إلى الأسبوع القادم.