أخلت محكمة سيدي علي، مساء أول أمس، سبيل 17 حراڤا أحبط حرس السواحل محاولتهم العبور إلى الضفة الأخرى، باعتراض قاربهم في خليج أرزيو بداية الأسبوع الماضي، فيما أوقف أحد الحراڤة من طرف فرقة الدرك الوطني لبلدية حجاج شرق ولاية مستغانم، بعد النطق بالحكم، لأنه كان محل بحث بسبب تهربه من أداء الخدمة الوطنية، حيث سيواجه محاكمة عسكرية. ويذكر أن 17 حراڤا قد انطلقوا بداية الأسبوع الماضي من شاطئ كاف عومر غير المحروس، والواقع على الحدود الفاصلة بين بلديتي حجاج و بن عبد المالك رمضان، قبل أن يحبط حرس السواحل محاولتهم العبور إلى الشواطئ الإسبانية، وهذا قبالة شواطئ أرزيو شرق ولاية وهران على بعد عشرات الأميال البحرية.