استنكر أمس المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف، الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها فتاة قاصر تم اغتيالها خنقا بعد اغتصابها في أحد الملاهي الليلية ببلدية الزبوجة. أفاد بيان اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان أن ولاية الشلف شهدت جريمة قتل مريعة راحت ضحيتها فتاة تنحدر من ولاية غليزان عثر عليها جثة هامدة بعدما تعرضت للاغتصاب والقتل خنقا، كما أنها كانت ”حاملا بجنين الأمر الذي لا يتفق بتاتا مع الطبيعة المنفتحة لسكان الشلف، وثقافة التسامح والاعتدال التي تتسم بها الولاية”، محذرا من توسع هذه الظاهرة وخاصة في الأماكن المشبوهة التي تباع فيها الخمر والرذيلة مثل (طريق الشقة - سيدي عكاشة - حمليل - وادي الفضة). وطالب المكتب الولائي من السلطات اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على مرتكبي هذه الجريمة وتضييق الخناق على أوكار الرذيلة، مناشدا في السياق ذاته المجتمع المدني وقواه الحية، أن يعملوا جميعا على بذل الجهود لمحاصرة ظاهرة وحماية المرأة من جرائم الاعتداء الاغتصاب والقتل وهذا وفقا للاتفاقيات الدولية التي صادقت الجزائر عليها ومنها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (1979) وبروتوكولها الاختياري (1999) واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.