اهتزت ظهيرة أول أمس بلدية واريزان الواقعة في الجهة الجنوبية من عاصمة الولاية غليزان على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها امرأة تبلغ 63 سنة والمسماة “ع.ف”. الضحية وجه لها ابنها البالغ من العمر 26 سنة عدة طعنات خنجر أصابتها على مستوى البطن والرقبة. وحسب مصادر “الفجر” فإن الجاني المغترب الذي قدم من المهجر بفرنسا في نفس اليوم في حدود الساعة منتصف النهار أي ساعة واحدة قبيل ارتكابه الجريمة. وأفادت نفس المصادر أن الجاني أقدم على ارتكاب الجريمة انتقاما من أمه التي أرغمته على الزواج من فتاة يرفض الزواج منها حسب التصريح الأولي للجاني “ع.م”. كما صرح بأنه يعاني من اضطرابات عقلية وهي التي حسبه تكون وراء الأسباب الحقيقية التي دفعت به إلى ارتكاب هاته الجريمة الشنعاء في حق أمه. ويبقى التحقيق الذي ما يزال جاريا معه كفيلا بتحديد الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هاته الجريمة. وتم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى احمد فرنسيس بوادي أرهيو في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي بعاصمة الولاية وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.