طالبت مجموعة من سكان حي حليل عبد القادر بتيسمسيلت، المنتظر ترحيلهم لسكنات جديدة من السلطات بفتح تحقيق حول هوية السكان المرحلين بعد أنباء عن وجود دخلاء ممن لا علاقة لهم بالحي المزمع تهديمه، وعقب إقصاء العديد من السكان من الإستفادة. وكانت سلطات ولاية تسمسيلت قد قررت بعد أخذ ورد تصنيف الحي في دائرة البنايات الهشة المراد القضاء عليها، بعد سلسلة من الإحتجاجات التي أثمرت موافقة السلطات على ترحيل السكان إلى سكنات لائقة. وتحوي الحظيرة السكنية لولاية تيسمسيلت على أكثر من 8 آلاف سكن هش وفق إحصائيات رسمية، الجزء الكبير منها يوجد في عاصمة الولاية تسمسيلت الممثل في أحياء الدرب العتيق كحليل وبن شرقي، وحي عين الحمراء بخميستي وكذا بعض أحياء ثنية الحد. وتسعى السلطات للقضاء عليها بتخصيص برنامج خاص للتخلص من السكنات الهشة والفوضوية التي أضحت تشوه الوجه العمراني للمدن. وسبق لسكان حي حليل الفوضوي التجمهر أمام مقر الدائرة، احتجاجا على قرار السلطات تأجيل عملية ترحيلهم لسكنات لائقة و على تأزم وضعيتهم السكنية بفعل التصدعات والانهيارات التي تشهدها البيوت التي يقيمون بها، وللمطالبة بالإسراع في ترحيلهم إلى سكنات لائقة تحفظ كرامتهم.