تعرضت كل من النائبتين لبنى بوزيدي وآسيا كنانة، إلى إهانة بالسب والشتم ومحاولة ضرب من طرف رئيس ديوان والي ولاية خنشلة، عشية زيارة الوزير الأول للولاية. وحسب نص الشكوى التي رفعتها النائبتان إلى وسائل الإعلام ورئيس المجلس الشعبي الوطني، وكذا الوزير الأول، فإن وقائع الحادثة تعود بعد أن توجهت النائبتان إلى مكتب رئيس الديوان سليم مرداسي، للاستفسار عن وقت زيارة الوزير سلال، إلا أن هذا الأخير وعند رؤيته للنائبتين قام بطردهما واستعمال الشتم والسب وعبارة ”أنا لا أعترف بالبرلمان ولا بمن يمثله”، كما حاول أن يعتدي على النائبتين بالضرب لولا تدخل إطار، يضيف محتوى الشكوى التي تلقت ”الفجر” نسخة منها. وأضافت الشكوى أن الوالي بعد أن سمع بالحادثة لم يكلف نفسه عناء النزول إلى مكتب رئيس الديوان رغم الفوضى والضوضاء، ولم يحرك ساكنا ولا حتى بسؤال، بل قام بأطلاق ”أكاذيب”، وزعم أن النائبتين قامتا بركل باب مكتبه، وأكدت النائبتان أن التشهير الذي قام به الوالي والأمين العام، القصد منه المس بشخص النائبتين وبمركزيهما كممثلتين للشعب بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الفلاحة للولاية، حيث تحدثت النائبتان أمام الجميع عن التجاوزات والخروقات القانونية في منح عقود الاستثمار الفلاحي والعقار الفلاحي، وهذا ما لم يستسغه الأمين العام والوالي.