حذّر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، السياسيين من ”التخلاط” لضرب استقرار الجزائر والعودة بها إلى سنوات الدم والدمار، ”لأن الاستقرار خط أحمر”، وأكد أن تشكيك المعارضة في نزاهة الانتخابات ومصداقيتها دليل على ضعفها. دعا عمار غول، في ندوة صحفية أمس، بفندق الهلتون، المعارضة إلى عدم استغلال رئاسيات 2014 لتأجيج ”التخلاط” والعودة إلى سنوات الجمر، مشدّدا على ضرورة عدم استغلال الاستحقاقات المقبلة لضرب أمن واستقرار الجزائر، وتابع أنه على كافة ممثلي المجتمع المدني ”اليقظة وعدم السماح بتمرير الأجندات الخارجية في ظل الوضع الخطير الذي تعرفه المنطقة العربية ودول الجوار، خاصة وأن هذه المخططات تهدف إلى الهيمنة من خلال تفكيك المجتمعات”. وانتقد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر بشدة تصريحات المعارضة ممثلة في مجموعة ال19، التي طالبت بتشكيل لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات بعيدا عن هيمنة الإدارة، وقال أن ”هذه التصريحات تعبر عن ضعف هذه التشكيلات وتخوفها من عدم تمكنها من الحضور والتواجد في الانتخابات”، وواصل أن الحكم المسبق على انتخابات بحجم الرئاسيات قبل موعد إجرائها من قبل أحزاب المعارضة، يعكس تخوف هذه التشكيلات. وذكر المتحدث أن ”تاج” سوف تكون حاضرة بقوة، وستلعب دور أساسي في عرس الرئاسيات، مجددا دعمه الكامل للرئيس بوتفليقة لترشحه لعهدة رابعة، مفنّدا الاتهامات التي تتحدث عن استغلال الوزير الأول عبد المالك سلال، إمكانيات الدولة في الترويج للعهدة من خلال زيارته الميدانية، مشيرا في رده على أسئلة الصحافة حول تعديل الدستور، إلى أن الأخير يحتاج إلى مراجعة عميقة، بغضّ النظر عن التوقيت سواء كان ذلك قبل الرئاسيات أو بعدها. وتم خلال الملتقى الإعلان الرسمي عن تأسيس المجلس الوطني للمرأة، كهيئة تعمل على منح المرأة مكانتها من خلال التنسيق مع باقي الهيئات النسوية.