علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة، ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعلن عن تغيير حكومي مباشرة بعد استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية القادمة. ومن المزمع أن تنتهي مهام سلال على رأس الحكومة ليتولي الإشراف على الحملة الرئاسية للرئيس بوتفليقة، ويتوقع أيضا أن يتم تكليف أحمد أويحيى، برئاسة الحكومة القادمة التي تشرف على الانتخابات الرئاسية. واستنادا إلى المعلومات المتداولة لدى مصادر من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فإنه من المتوقع أن يعلن الرئيس عن تغيير حكومي مباشرة بعد استدعاء الهيئة الناخبة في جانفي القادم، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل القادم، ووفق نفس المصادر فإنه لن يكون هذا التغيير موسع من حيث الحقائب، باستثناء استدعاء الوزير الأول عبد المالك سلال، لإدارة الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث تولى العملية منذ 2009، فيما قد يتم تكليف وزير الصناعة والاستثمار عمار بن يونس، بإدارة الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بفرنسا وبعض العواصم الأوروبية، وهو المنصب الذي تولاه خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2004 وكذا 2009. وحسب نفس المصادر فإن الأمين العام الأسبق للتجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحكومة سابقا أحمد أويحيى، يعتبر من أبرز الأسماء المتداولة لقيادة الحكومة المقبلة، لاسيما وأن أويحيى الذي غادر الأمانة العامة للتجمع الوطني الديمقراطي والحكومة أيضا في جانفي 2011، لن يكون منافسا لرئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح في المؤتمر القادم للتجمع الوطني الديمقراطي. ومن المتوقع أن تكون عودة أحمد أويحيى، الذي التزم صمتا ثقيلا منذ خروجه من الواجهة السياسية قبل أن يعود إليها مؤخرا، مع الاتحاد الإفريقي في البعثة المكلفة بمراقبة الانتخابات بموريتانيا، بمثابة تحضير الرجل لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية في حال ماذا استحدث المنصب.