كشفت مذكرة مديرية التقويم والاستشراف التابعة لوزارة التربية الوطنية أنه منذ تأسيس الدورة الاستدراكية لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في سنة 2005، بينت تحاليل النتائج المتحصل عليها أن الأغلبية الساحقة من التلاميذ ينتقلون إلى السنة الأولى متوسط خلال الدورة الأولى وأن الدورة الاستثنائية سمحت بنجاح نسبة ضئيلة لم تتعد 4 بالمائة في السنوات الأخيرة. وتعتبر الدورة الاستدراكية لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي إجراء مؤقتا كما هو منصوص عليه في القرار رقم 7 المؤرخ في 6 مارس 2005 الذي صدر نتيجة الترتيبات التي أدخلت على نظام التقويم التربوي سنة 2005، والهدف منه التدرج في تطبيق النظام الجديد للتقييم البيداغوجي في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي قصد التكيف معه، إلا أن تنظيم الدورة الاستدراكية يتطلب تقديم تاريخ إجراء الدورة الأولى لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في نهاية شهر ماي من كل سنة لترك مهلة للإجراء والتصحيح وإعلان النتائج ما يتسبب في التقليص من السنة الدراسية لهذه الفئة من التلاميذ. وأظهرت المذكرة أن فئة التلاميذ الناجحين في الدورة الاستدراكية في غالب الأحيان تكون مكتسباتهم القبلية المنهجية والمعرفية غير كافية ولا تمكنهم من مواصلة تعليمهم بالأداء المرجو، ما يتسبب في ارتفاع نسبة الإعادة في السنة الأولى من التعليم المتوسط. وأعلنت وزارة التربية الوطنية الأربعاء الماضي رزنامة الامتحانات المدرسية لسنة 2014 على مستوى مختلف الأطوار التعليمية، حيث حدد تاريخ إجراء امتحان البكالوريا الدورة المقبلة من 1 إلى 5 جوان 2014، أما امتحان شهادة التعليم المتوسط فقد حدد موعده من 9 إلى 11 جوان 2014، أما امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي فقد حدد تاريخه يوم 28 ماي على أن تجرى الدورة الاستدراكية يوم الأربعاء 25 جوان.