أوضح رئيس الاتحاد الكيني لكرة القدم سام نايام وييا، أن هيئته اتفقت مع المدرب الجزائري عادل عمروش، الذي يشرف على المنتخب الكيني، من أجل تجديد العقد معه لخمس سنوات أخرى. وجاء تجديد العقد مع الجزائري حسب الاتحاد الكيني أمس عبر موقعها الرسمي، كنتيجة للعمل الكبير الذي يقوم به الناخب الجزائري مع المنتخب الكيني، رغم عدم بلوغ هذا الأخير مونديال البرازيل، إلا أن حسبهم فإن الفريق تحسن من عدة نواح. وأضاف الرجل القوي في الاتحادية الكينية قائلا ”لقد قررنا تمديد عقد المدرب الجزائري عادل عمروش لمدة خمس سنوات، وهذا سيكون اعتبارا من 1 جانفي 2014، وقد تعهدت الحكومة الكينية بدفع راتبه بالتنسيق مع الاتحادية الكينية لكرة القدم وكذا وزارة الشباب والرياضة”. وأوضح سام نايام وييا: ”نحن راضون جدا وسعداء في نفس الوقت بالعمل النوعي والمنجز الذي يقوم به المدرب عادل عمروش منذ توليه زمام الإشراف على المنتخب، بصراحة نريد أن يبقى عمروش معنا حفاظا على الاستمرارية في العمل والاستقرار العام للمجموعة، وهدفنا الرئيسي هو التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب 2015”. هذا وقد نال المدرب الجزائري عادل عمروش جائزة أفضل مدرب في كينيا لسنة 2013، وهي المكافأة التي عبر عن افتخاره بها، وتعكس حسب ما أوضحه في تصريحات للصحافة المحلية أنها نتاج الثقة التي يحظى بها من طرف الجماهير الكينية. يذكر أن الناخب الجزائري تولى قيادة منتخب كينيا بصفة رسمية منذ 2013 خلفا للمدرب جيمس ندوى الذي تولي الإشراف على المنتخب بصفة مؤقتة بعد انسحاب الفرنسي هنري ميشال، ليتمكن بعدها عادل عمروش من إعادة الفريق من بعيد، رغم عدم نجاحه في التأهل إلى المونديال، الذي ذهب للمنتخب النيجري في المجموعة، إلا أن العمل الذي يقوم به مع المنتخب الكيني رشحته الصحف الكينية كبداية للعودة مجددا على الساحة الإفريقية خلال المواعيد القادمة.