كشف المحافظ الولائي لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية، زوبير غريبي، على هامش الحفل الذي نظمته الجمعية بسينما الصومام مع نهاية الأسبوع، بمناسبة افتتاح السنة الكشفية 2014 وتقديم حصيلة النشاطات للسنة الحالي، أن الجمعية تعاني جملة من المشاكل أثرت سلبا على نشاط مختلف الأفواج التي تشرف عليها، والمقدر عددها ب 11 فوجا كشفيا ينشطون عبر 11 بلدية. ومن أهم العراقيل غياب المقرات، حيث تنشط هذه الأفواج في دور الشباب والمؤسسات التربوية وأحيانا في محلات من تبرع أولياء الكشافين، موضحا أن أكبر عائق يتمثل في نقص الدعم المالي الذي يمثل أهم عامل في ترقية العمل الكشفي، لاسيما من ناحية التجهيز والألبسة والمعدات لإنجاز الو رشات، وكذا الخرجات الميدانية التي تنمي فكر الطفل الكشاف وتهيئه ليكون رجلا قادرا على العطاء وخدمة وطنه. وأشار غريبي إلى أن الجمعية، رغم كل هذه المشاكل إلا أنها تشرف على تكوين وتدريب 730 كشاف منخرط من مختلف الرتب. كما قامت الجمعية بإمكانياتها البسيطة بتنظيم عدة مخيمات في الصيف، وأسابيع تكوينية للقادة، والمشاركة الفعالة في مختلف النشاطات الولائية والأعياد الوطنية والدينية. وأهم الأنشطة التي شارك فيها كشافو الجمعية مساعدة العائلات في الاضطراب الجوي والتساقط الكبير للثلوج بالمناطق النائية، حتى أصيب أحد الكشافين بكسور خطيرة وكاد يفارق الحياة. أما بإيراقن الجبلية فقد حاصرت الثلوج فوج الإغاثة للكشافة في منتصف الليل، واضطر الفوج إلى المبيت في العراء في ظروف قاهرة.. ولولا بسالة وتحدي وشجاعة الكشاف لهلك كل عناصر الفوج. كما ساهمت عناصر الكشافة في حملة تنظيف الشواطئ في فصل الصيف، وكذا حملة تنظيف الأحياء وحملات التوعية من أخطار الغاز بالتنسيق مع المؤسسة الوصية. وأوضح غريبي أن هناك برنامجا مكثفا للسنة القادمة، لاسيما بالمساهمة في حماية البيئة والتشجيع على السياحة الجبلية، ومحاربة مختلف الآفات الاجتماعية، وتكوين فعال وعصري للكشاف. وقد قام براعم الجمعية بتقديم أناشيد وطنية ومسرحيات متنوعة، فيما تم تكريم العديد من قدماء الكشافة الإسلامية الذين أعطوا الكثير للكشافة بجيجل، إضافة إلى وسائل الإعلام التي تهتم بالحركة الكشفية، من بينها يومية ”الفجر”، وكذا مدير التربية ووالي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وعديد الشخصيات المحلية.