هددت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، بالزحف إلى العاصمة بعد سلسلة الاعتصامات التي ستعقدها يوم غد الثلاثاء على مستوى 39 ولاية. أكد المنسق الوطني للحرس البلدي، حكيم شعيب، في اتصال مع ”الفجر”، أن اعتصام الغد سيقتصر على مستوى الولايات في اعتصامات تدوم خمس ساعات تنديدا بإغلاق أبواب الحوار من طرف وزارة الداخلية، مضيفا أن هذا القرار تم اتخاذه قصد العودة مجددا إلى الاحتجاج، بعد اللقاء الذي جمع ممثلي التنسيقية نهاية الأسبوع بالعاصمة بحضور 39 ولاية، وقال حكيم شعيب، أنه لا تراجع عن مطالب الحرس البلدي على الإطلاق، بعد أن شعرت الغالبية الساحقة من الأعوان بالظلم، متعهدا بشن احتجاج وطني غير مسبوق بعد المسيرات الولائية، إذا لم تفتح الداخلية أبواب الحوار، وتجلس في طاولة واحدة مع تنسيقية الحرس البلدي، مضيفا أن قرار التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، جاء للعودة مجددا إلى الاحتجاج، بعد اللقاء الذي جمع ممثلي التنسيقية نهاية الأسبوع بالعاصمة بحضور 39 ولاية، على اعتبار أن الاجتماع عقد بسبب استمرار سياسة ”صم الآذان” و”غلق أبواب الحوار”، التي تنتهجها وزارة الداخلية والسلطات المعنية في معالجة ملف الحرس البلدي و”عدم الاستجابة لجملة من مطالبهم الاجتماعية”، كما وجه شعيب رسالة مفادها أن مطالب الحرس البلدي كانت ولازالت وستبقى، اجتماعية مادية محضة، كالاستفادة من أموال الخدمات الاجتماعية، ومطلب الساعات الإضافية وغيرها، مشددا على أن لا علاقة بالسياسة، وقال في هذا الإطار ”لن نسمح لأي أحد كان أن يصرح باسم التنسيقية، وينسب لها مطالب سياسية وكل ما قيل في هذا الشأن فهو باطل”.