اندلع، أمس، حريق مهول بالسوق الجواري الجديد بحسين داي بالعاصمة، لأسباب مجهولة أتى على 7 محلات تجارية من أصل 32 محلا، دون تسجيل أيّ خسائر بشرية، حيث صب التجار كامل غضبهم علي رئيس البلدية بسبب المشاكل التي يعانون منها، في ظل غياب الكهرباء الماء و غطاء للسوق الجواري. وقام أمس تجار السوق الجواري بحسين داي بالاحتجاج أمام مدخل السوق الجواري، معبرين عن سخطهم وتذمرهم الشديدين بسبب السياسة التي مارسها السلطات المحلية تجاه مطلبهم الأساسي المتمثل توفير حارس للسوق، بالإضافة إلى توفير الكهرباء والماء والتغطية للسوق الجواري. وحسب بعض التجار، فإن الحريق شب بعد صلاة الفجر في حدود الساعة السابعة ونصف صباحا، وسرعان ما تم إخماده من قبل مصالح الحماية المدنية، التي تدخلت وأخمدت النيران التي التهمت ألسنتها سبعة محلات من أصل 32 محلا، فيما لم تسجل أية خسائر بشرية، لكن تم تسجيل خسائر مادية أي سلع لبعض التجار الذين حملوا كافة مسؤولية الحادث لرئيس البلدية حسين داي بسبب علمه بالمشاكل التي يعاني منها أصحاب المحلات، وعدم تحركه. وحسب بعض المصادر الأمنية، فإن مصالحها فتحت تحقيق معمق لمعرفة ملابسات الحادث التي بقيت أسبابه لحد الساعة مجهولة ولكن أصابع الاتهام كانت موجهة لبعض التجار الذين افتعلوا الحريق للحصول على تعويض لهم. للإشارة، فإن المحلات التجارية الجديدة التي استفاد منها الباعة الفوضويون في الحي، في إطار برنامج القضاء على الأسواق الفوضوية، رفض بعض التجار هاته المحلات بسبب صغر مساحاتها وكذا لعدم توفرها على الكهرباء والماء ودورة المياه وكذا حارس، في حين استغل بعض التجار المحلات التي تعرضت للحرق.