مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص في اشتباكات القاهرة أعلنت، أمس، وزارة الصحة المصرية أن عدد ضحايا الاشتباكات، التي اندلعت أمس الأول بين قوات الأمن وجماعة الإخوان المسلمين، بلغ 4 قتلى و15 جريحاً، وأكدت مصادر أمنية محلية الحصيلة، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن أربعة أشخاص قتلوا في اشتباكات الجمعة بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية أعمال العنف التي اندلعت قبل يوم عن إعلان السلطات المصرية النتائج الرسمية للاستفتاء على دستور جديد للبلاد في إطار خطة انتقالية يدعمها الجيش، وقال مسؤول محلي بوزارة الصحة لوكالة ”رويترز” أن رجلا قتل بعد إصابته بطلق خرطوش في رقبته في مدينة الفيوم، وذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة قتلوا في اشتباكات بمنطقة القاهرة، وقتل اثنان بإطلاق النار عليهما، فيما لم تتضح ملابسات موت الشخص الآخر، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية قولها أن أنصار جماعة الإخوان اشتبكوا أيضا مع قوات الأمن في مدينة السويس ومدينة الإسماعيلية وعدد من المناطق في العاصمة المصرية، ووسط سيناء فجر مسلحون خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي لمنطقة صناعية دون وقوع ضحايا، غير أن الانفجار تسبب في تعطل إمدادات الغاز لبعض المصانع بالمنطقة. وفد الوكالة الدولة للطاقة الذرية يصل إيران وصل فريق المفتشين الدوليين للطاقة الذرية أمس إلى العاصمة الإيرانيةطهران لتنفيذ اتفاق نووي تاريخي بين إيران والقوى العالمية، فيما أكد أمس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن طهران ملتزمة بتطبيق اتفاق جنيف وتنفيذه اعتبارا من تاريخ ال 20 من الشهر الجاري، مشيرا إلى استعداد بلاده لبدء المفاوضات للتوصل لحل شامل حول الملف النووي الإيراني، جاء ذلك فيما أكدت وكالة ”فارس” للأنباء وصول الفريق الأممي وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الفريق الذي يرأسه المهندس النووي ماسيمو أبارو يشرع في رفع تقاريره إلى الوكالة يوم الاثنين وهو الموعد الرسمي لسريان الاتفاق المبرم بين إيران والدول الست (الولاياتالمتحدة، وروسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا وألمانيا)، والذي ينص على توقيف إيران لجزء من أنشطة برنامجها النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات الدولية التي أضرت باقتصاد البلاد. وقالت وكالة ”فارس” أنه من المقرر أن يزور الفريق منشأتي نطنز وفوردو النوويتين لضمان توقيف إيران لعملية تخصيب اليورانيوم عند درجة نقاء 20 بالمئة، وأن يكون مخزونها من اليورانيوم أقل تخصيبا. يذكر أنه خلال الشهر الماضي تقدم عدد من أعضاء البرلمان المحافظين بمشروع قانون يقضي بزيادة درجة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة لاستخدامها في الغواصات النووية، واعتبر طرح مشروع القانون ردا على مشروع قانون قدم لمجلس الشيوخ الأمريكي لتشديد العقوبات على إيران، ولم يجر الاقتراع على مشروع القانون في البرلمان الإيراني بعد، ومن شأن إقراره أن يقوض الاتفاق بين إيران والقوى الست. تواصل المسيرات الاحتجاجية بتايلاندا واصل التايلنديون الغاضبون مسيراتهم الاحتجاجية، حيث نظم أمس المحتجون المناهضون للحكومة في البلاد مسيرة في العاصمة بانكوك، اقتحمت خلالها مجموعة منهم مجمعا للشرطة غير مبالين بانفجار الجمعة الذي أسفر عن مقتل متظاهر وإصابة 35 آخرين، وأجج انفجار أمس الأول التوتر في العاصمة بعد عدة أيام من الهدوء النسبي الذي أوحى إلى انفراج وشيك للأزمة التي تعيشها تايلاندا في الآونة الأخيرة، في ظل محاولات المعارضة لإغلاق العاصمة الهادفة لإرغام رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا على الاستقالة، وعلى الرغم من عدم الكشف عن المسؤول عن الهجوم الذي استهدف المحتجين واتهم فيه زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب توجسوبان الحكومة بالوقوف وراءه، مشيرا إلى أن الحادثة لن تقوض عزيمة الآلاف من التايلانديين الذين صعدوا حركتهم الاحتجاجية الأسبوع الماضي وأغلقوا طرقا رئيسية واحتلوا وزارات، في ظل ورود احتمال تحرك الجيش لإنهاء الأزمة التي تهدد اقتصاد البلاد، خاصة وأن الجيش قاد 18 انقلابا في 81 عاما، لكنه حاول التزام الحياد هذه المرة في انتظار تطورات الوضع خلال الساعات والأيام القادمة. مقتل ضابط استخباراتي وإصابة دبلوماسي إيراني في اليمن قتل ضابط في جهاز الاستخبارات اليمنية على يد مسلح مجهول في محافظة لحج جنوبي اليمن، بحسب شهود عيان. وقال الشهود أن مسلحاً يستقل دراجة بخارية أطلق النار على الضابط وأرداه قتيلاً في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ثم لاذ بالفرار دون الكشف عن معطيات أخرى، وسبق لمسلحين في لحج تصفية عدد من ضباط الأمن السياسي والجيش بطرق مختلفة، أبرزها استخدام الدراجات النارية والعبوات الناسفة.على صعيد آخر أصيب المسؤول المالي في سفارة إيرانبصنعاء في هجوم مسلح في حي حدة الدبلوماسي بالعاصمة، ووفق أحد قادة الشرطة اليمنية فإن المسؤول المالي في السفارة أصيب بطلقات نارية، وقال مصدر أمني لوكالة ”فرانس برس” أن مجهولين كانوا يستقلون شاحنة صغيرة أطلقوا النار ثلاث مرات على الدبلوماسي الإيراني لحظة خروجه من مقر إقامة سفير طهران قرب مركز تجاري في حدة”، دون تحديد دوافع الهجوم، فيما ذكرت مصادر قبلية يمنية، أن الدبلوماسي الإيراني الآخر نور احمد نخبخت الذي خطف شهر جويلية في صنعاء لا يزال بين أيدي خاطفيه الذين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة.