أودى التفجير الذي وقع في وقت سابق اليوم ،في شمال طهران بحياة العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشان، ووجهت طهران أصابع الاتهام إلى إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية، وأفادت وكالة انباء "فارس" أن روشان (32 عاما ) كان يعمل في موقع "نطنز"لتخصيب اليورانيوم مضيفة أنه "من خريجي جامعة صناعة النفط وكان يشرف على قسم بهذه المنشأة النووية". ونطنز هو الموقع الرئيسي الإيراني لتخصيب اليورانيوم ويعد أكثر من ثمانية ألاف جهاز للطرد المركزي، ووفق وسائل الإعلام الإيرانية فان التفجير وقع في ساحة كتابي وسط العاصمة طهران، وكان روشان المستهدف فيه وذكرت وكالة انباء (مهر) أن الانفجار أدى إلى إصابة شخصين .يذكر أن تفجيرات مماثلة وقعت في السابق في إيران واستهدفت علماء وأساتذة جامعيين وعلى وجه الخصوص أشخاص على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، وحملت طهران الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية مسؤولية الوقوف خلف تلك العملية.وجاء تفجير اليوم وسط أنباء عن بدء إيران إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة في موقع فوردو قرب مدينة قم. ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس إيران إلى التوقف فورا عن تخصيب اليورانيوم و اعتبرت انه لايوجد أي سبب ذو مصداقية يبرر إنتاج اليورانيوم المخصب في موقع فوردو" ورفضت إيران أمس انتقادات الولاياتالمتحدة ودول أوروبية، و أكد مندوبها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية أن "كل أنشطة إيران النووية وخصوصا تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو تتم تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكاميرات الوكالة تراقب هذه الأنشطة على مدى أربع وعشرين ساعة".