سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المنتخب الوطني ل82 يبقى الأفضل في تاريخ الجزائر والخضر تنتظرهم مهمة صعبة بالبرازيل" صاحب الكعب الذهبي يطالب بتقليص عدد مزدوجي الجنسية في المنتخب، رابح ماجر:
أكد الأسطورة الجزائرية ونجم المنتخب الوطني السابق، رابح ماجر، أن المنتخب الجزائري في كأس العالم 1982 يبقى أفضل منتخب عرفته الجزائر حتى الآن، مؤكدا أنه لا مجال للمقارنة بين منتخب 82 والتشكيلة الحالية التي ستشارك في نهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل، معتبرا أن منتخب الثمانينات كان يلعب من أجل حب الوطن ورفع الراية الوطنية عاليا، عكس المنتخب الحالي. واعتبر صاحب الكعب الذهبي في حديث مطول معنا، سهرة أول أمس، على هامش حفل توزيع جوائز أحسن الرياضيين الجزائريين للسنة الماضية، أنه ضد الاعتماد على اللاعبين المحترفين بشكل كبير وضم مدرب أجنبي لقيادة التشكيلة الوطنية، مؤكدا أنه يضم صوته إلى المنادين بضرورة الاعتماد على اللاعب المحلي والمدرب المحلي. كما تحدث نجم بورتو السابق، عن المشاركة المقبلة للخضر في نهائيات كأس العالم، وطموحاتهم في تجاوز الدور الأول، فضلا عن نجوم الكرة السابقين، والعديد من النقاط الخاصة بالمنتخب الوطني الحالي والسابق. رابح ماجر، أهلا بك، كيف هي أحوالك، وأين هو ماجر في الوقت الراهن؟ أنا حاليا بالجزائر من أجل مهمتي التي كلفت بها مؤخرا وهي الإشراف على لجنة وزارية لرياضي النخبة والمواهب الشابة، أعتقد أنه قد حان الوقت من أجل تسخير خبرتي الطويلة لصالح بلدي، وضمان تطوير الرياضية الجزائرية ككل ورياضة كرة القدم على وجه خاص، لقد اشتغلت لمدة طويلة خارج أرض الوطن في قطر، الإماراتوالبرتغال وقد حان الوقت من أجل الاستقرار والعمل بالجزائر. أنت حاضر من أجل حفل تكريم أحسن الرياضيين الجزائريين والذي تنظمة وكالة الأنباء الجزائرية، من بين المكرمين هناك اللاعب السابق لمنتخب جبهة التحرير مصطفى زيتوني والذي فارق الحياة منذ أيام، ماذا يمكن أن تقول حول الرجل؟ مصطفي زيتوني يبقى رمزا بارزا من رموز الكرة الجزائرية وأعزي عائلة الراحل وجيمع أصدقائه، أعتبره مثال للشجاعة، حيث فضل ترك المنتخب الفرنسي من أجل الالتحاق بصفوف جبهة التحرير الوطنية، على الرغم من أنه كان نجم المنتخب الفرنسي والبطولة الفرنسية، إلا أنه ترك كل شيء من أجل الجزائر والجهاد لتحرير أرض الوطن على طريقته الخاصة، كما لا يجب أن ننسى بعض الأسماء الأخرى التي رحلت عنا مؤخرا، كالمدرب كرمالي وهو صاحب اللقب الوحيد للجزائر في البطولة الإفريقية وكذا أساطير أخرى في كرة القدم الوطنية ككدو، كديس وغيرهم. لالماس كرم كأحسن رياضي في البطولة الوطنية، كيف تقول على هذا التكريم؟ لالماس يعتبر من بين أحسن ما أنجبت كرة القدم الجزائرية واسم كبير غني عن كل تعريف، أتمنى له الشفاء العاجل وهو اللاعب الذي يبقى الأبرز في البطولة الجزائرية منذ الاستقلال. المنتخب الوطني الجزائري مقبل على الشماركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، بعد تأهله للحدث للمرة الرابعة والثانية على التوالي، كيف ترى مهمة التشكيلة الوطنية والتي ستشارك بخبرة أكبر من المرات السابقة، كما أنها ستلعب في مجموعة متوازنة؟ المونديال يبقى المونديال، كل المنتخبات المشاركة قوية ولا يوجد فريق ضعيف، حيث تتأهل أفضل المنتخبات في العالم، مهمة المنتخب الجزائري لن تكون سهلة على الاطلاق، لأنه سيواجه منتخبات قوية وتملك أسماء لامعة وحضّرت للحدث كما يجب، كجزائري أتمنى كل التوفيق للخضر، لكن الرهان لن يكون سهلا على الاطلاق. الجزائر ستلعب في المجموعة الثامنة، رفقة منتخبات بلجيكا، روسيا وكوريا الجنوبية، هل ترى أن المجموعة في متناول المنتخب الوطني؟ وهل أنت متفائل بقدرة الخضر على تحقيق المفاجأة؟ المجموعة ليست سهلة، هناك منتخبات قوية وعريقة والأمور ستكون جد صعبة عند مواجهتها، أتمنى التوفيق للتشكيلة الوطنية وأن تنجح في تشريف الراية الوطنية، رغم صعوبة المهمة، بالنظر إلى مستوى الفريق وتحضيراته. هل ترى أن الخضر قادرون على تجاوز الدور الأول للمرة الأولى في تاريخهم؟ لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال، هناك مدرب واتحادية تضبطان طموحات الخضر وسننتظر ماذا سيفعله المنتخب في البرازيل. كلما تحدثنا عن مشاركة الجزائر في كأس العالم نتذكر مونديال 1982 باسبانيا، هل يمكن أن يكرر المنتخب الحالي ما فعله منتخب 82، وينجح في تشريف الراية الوطنية؟ المنتخب الوطني لسنة 1982 يبقى الأفضل في تاريخ الجزائر ولا أرى أن المنتخب الحالي يتساو معه في أي شيء، هناك اختلافات وفوارق كبيرة، سواء فنية أو غير فنية، فمنتخب 82 تم بنائه على أسس صحيحة وأغلب لاعبيه كبروا مع بعض، ومثلوا المنتخبات الوطنية الشبابية، قبل أن يشاركوا في دورة الألعاب الأولمبية ل80 باليابان، وعندما شاركنا في المونديال كنا على أتم الاستعداد رغم أننا لعبنا المونديال للمرة الأولى. لكنكم لم تنجحوا في تخطي الدور الأول وهو الحاجز الذي لم يحطمه الخضر في ثلاثة مشاركات حتى الآن؟ منتخب 82 حقق مشاركة ناجحة وكان هو الذي تأهل لولا الذي حصل بين ألمانياوالنمسا، لقد فزنا على المنتخب الألماني والذي أعتبره أحسن فريق على مر العصور، حيث ضم أحسن جيل ألماني وفزنا عليهم بكل جدارة واستحقاق، أما ما حصل مع النمسا فهو أمر مؤسف، الغش في نتائج المباريات أمر يحصل في عالم الكرة حتى في الوقت الحالي وأتمنى أن تنجح المستديرة في التخلص من أفة التلاعب بالنتائج. أمام ألمانيا سجلت هدفا وساهمت في فوز المنتخب، كيف كانت الأجواء وكيف عشت الحدث؟ مونديال 82 يبقر راسخ في الأذهان، لي وبالنسبة لجميع الجزائريين، الهدف ضد ألمانيا كان أول هدف أسجله في نهائيات كأس العالم والأول بقميص المنتخب الوطني، لقد كان شعورا رائعا، وأفضل ذكرياتي، الأجواء بين اللاعبين كانت رائعة وكنا لحمة واحدة ونجحنا في تشريف الراية الجزائرية. أنت تقول أن المنتخب الحالي لا يمكن أن يقارن بمنتخب 82، ما هو الفرق؟ في 82 كنا نلعب من أجل حب الوطن والمجد وصناعة التاريخ، كنا نعشق القميص الوطني، دون مقابل ونضحي من أجل تحقيق الانتصارات، عكس ما هو حاصل حاليا، فاللاعبون يطالبون بالأموال مقابل تمثيل المنتخب الوطني، ويشترطون المنح وهم في حاجة إلى الكثير من الروح الوطنية، أما في الماضي فكنا لا نلعب من أجل المال. المنتخب الحالي يضم عددا كبيرا من مزدوجي الجنسية وجل التعداد تلقى تكوينه بفرنسا، ماذا يمكن أن تقول عن اللاعبين المزدوجي الجنسية والذين باتوا نواة المنتخب الحالي؟ في الماضي كان المنتخب الوطني يعتمد على اللاعبين المحليين الذين يبرزون في البطولة الوطنية، كما كان لدينا لاعبين محترفين، أتمنى العودة للنظام القديم، حيث يتكون المنتخب الوطني من أفضل لاعبي البطولة ويتم تدعيمهم بأحسن العناصر في أوروبا، وليس العكس، يجب أن يكون اللاعب المحلي هو نواة المنتخب الوطني. أنت تدعم اللاعب المحلي، ماذا يمكن أن تقول عن المدرب المحلي؟ أنا أدعم كل ما هو محلي وأتمنى أن يشرف مدرب محلي على العارضة الفنية للمنتخب الوطني مستقبلا، لأنه الخيار الأفضل والأمثل. أنت تدعم المحليين، لكن مستوى العناصر المحترفة يبقى أفضل من مستوى لاعبي البطولة المحلية وهو الأمر الذي يجبر المدربين على الاستنجاد باللاعبين المحترفين على حساب المحليين؟ لو شاهدنا حالتي سليماني وسوداني نتأكد أن اللاعب المحلي يملك إمكانات كبيرة، تجعلنا في غني عن العناصر المحترفة، فالمهاجم سليماني تخرج من شبيبة الشراقة ونجح في أن يكون هدافا لفريقه في البرتغال، رغم قوة البطولة البرتغالية ونفس الأمر بالنسبة لسوداني القادم من أولمبي الشلف، لدينا لاعبين ممنتازين في البطولة الوطنية، لكن علينا الاهتمام بهم. ج. ابراهيم في الماضي كنا نلعب من أجل الوطن وليس حبا في المال كاللاعبين الحاليين نجاح سليماني وسوداني يؤكد ضرورة الاعتماد على المحليين أتمنى أن يشرف مدرب جزائري على الخضر وعلينا تقليص مزدوجي الجنسية في المنتخب